قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الخميس، إن بلاده لن تسمح للسفن التي تحمل علم روسيا من الرسو في الموانئ الأمريكية، وذلك في أحدث خطوة للضغط على موسكو، حسبما أفادت به وكالة «رويترز».
وأضافت أن البيت الأبيض سيصدر بيانًا يتضمن مزيدًا من التفاصيل، لافتة أنه في 2021 قامت السفن الروسية بنحو 1800 زيارة للموانئ الأمريكية، وهي نسبة صغيرة من إجمالي حركة المرور.
ودفعت هذه القضية إدارة بايدن إلى مراجعة واسعة النطاق للتأكد من أن الحظر المفروض على السفن الروسية لن يؤثر بشدة على سلاسل التوريد الأمريكية.
وأعلنت الولايات المتحدة، أمس الأربعاء، عن حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا بسبب حربها على أوكرانيا، واستهدفت العقوبات الجديدة بنكا رئيسيا وشبكة عالمية تضم أكثر من 40 فردًا وكيانًا بقيادة كونستانتين مالوفيف أحد رجال الأعمال الروس المقربين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان، إن العقوبات تستهدف شركة عاملة في صناعة تعدين عملات رقمية في روسيا، مشيرةً إلى أنها المرة الأولى التي يتم فيها فرض عقوبات على شركة تعدين عملات رقمية.
من جهة أخرى، فرضت وزارة الخارجية الأمريكية قيودا على تأشيرات 635 روسيا «لتورطهم في قمع المعارضة في روسيا وخارجها، والمشاركة في أنشطة تهدد وحدة أراضي أوكرانيا، وكذلك التورط في انتهاكات حقوق الإنسان في السجون وأماكن الاحتجاز غير الرسمية في المناطق التي تسيطر عليها روسيا في منطقة دونباس بأوكرانيا».
وأضافت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان، أن قرار فرض القيود على التأشيرات شمل 3 مسؤولين روس «لتورطهم في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، و17 مسؤولا عن تقويض الديمقراطية في بيلاروسيا».
وتدخل الحرب الروسية الأوكرانية يومها الـ57 ومنذ بدأت روسيا «عملية عسكرية» في الأراضي الأوكرانية فرضت البلدان الغربية حزم عقوبات متلاحقة على موسكو، لكن ذلك لم يثني الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن سياساته.