يا من أنكرت٠٠ إحساني

بقلم الدكتور / عبد الخالق ريحان


كم خاب ظني ولم أجني سوي أسفي
فوا أسفاه علي المعروف والأمم
قد كان قلبي لكل الناس عارية
حتي إستجار من الخذلان الألم
وبسطت كفي بكل الود ما رجعت
إلا بلفح من النيران والحمم

ماذا أقول وقد أنكرت إحساني
وأكلت لحمي وقد أمعنت في الذم
وطعنت ظهري بفحش القول ما مرئت
فيك العطايا وطيب الود واللقم
أوقعتني في جب من الأحزان موحشة
كبئر يوسف في داج من الظلم

وما بدأت بغير الخير فاتحتي
وما ختمت بغير الحمد للنعم
والصدق زادي وكل القوم يعرفني
لا تخطئ العين في نار علي علم
فإسال حسودا كم لاطفته أدبا
والصفح مني كان أصغر الشيم
وما ظلمت جهول القول عن حلم
فكيف أبغي علي من به رحم

فإقعد حسيرا قد خسرت منارة
بين الرجال فقيه القول والكلم
فلا وربي لن أندم علي صدي
فلا وفاء لمن لا يملك القيم

    

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.