نصف الثروة عند الطلاق

بقلم الدكتور / حمود الرويس


في إحدى رحلاتي الى أثيوبيا وفي لقاء مع إحدى سيدات الأعمال طاف بنا الحديث عن أثيوبيا الى الحياة الاجتماعية في أثيوبيا وتخلي بعض الشباب الأثيوبيين عن فكرة الزواج وذهابهم الى العلاقات العابرة وتخليهم عن فكرة بناء الأسرة التي هي حلم كل شاب وشابة في الدنيا مما نتج عنه أنتشار مايسمى بالأمهات العزباوات.


قالت تلك السيدة إن السبب الرئيس لهذه الظاهرة هو إقرار الحكومة لقانون مناصفة الثروة بين الزوجين عند الطلاق , مما دعى كثير من الشباب للتخلي عن فكرة الزواج مقابل الاحتفاظ بشقى سنوات عمرهم من الأموال والأصول التي ستحصل المطلقة على نصفها عند طلاق قد تكون السبب فيه أو أقلها أن يعيش خانعا لإمرأة قد تطلب الطلاق لأي سبب تافه لتحصل على ثروة لم تشقى فيها.


تذكرت هذه القصة عندما شاهدت بعض الفئات في المجتمعات العربية تحاول أن تدفع بفكرة سن قوانين تعطي المطلقة نصف ثروة الرجل في حالة الطلاق بصرف النظر عن ماجمع قبل الزواج أو بعده حتى وإن جمعه الرجل بجهده أو حتى آل اليه عن طريق وراثة من أقاربة .

لمحة :
السعيد من أتعض بغيره , ولم يتعض غيره به

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.