كتبت : نسمه تشطة
قال”نبيل أبوالياسين” رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان، والباحث في الشأن العربي والدولي، في بيان صحفي صادر عنه اليوم «الإثنين» للصحف والمواقع الإخبارية، إن المنطقة العربية الآن بين التحديات الراهنة، والخيارات الممكنة، ودعوة الرئيس “عبدالفتاح السيسي” لقمة عربية اليوم جاءت بسبب التحديات الراهنة التي تواجه المنطقة بأكملها، ويجب على الشعوب العربية مساندة قادتها في أي قرار من شأنهُ مصلحة المنطقة العربية.
وأضاف”أبوالياسين” في بيانه الصحفي، أن الشعوب العربية، والمجتمع الدولي يُشاهدون التحرك العربي بقيادة الثنائي المصري الأردني، المتمثلة في الرئيس «السيسي، وملك الاردن عبدالله الثاني» الذين يقودان الدول العربية للإصطفاف، لوضع أليات عربية لمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة، وخاصةً الأكثر إلحاحاً منها التي ترتبط بالحالات التي تنتزع بها القوى اللادولتية بعض الأدوار والوظائف التي عادة ما تضطلع بها مؤسسات الدولة وتشرع من ثم في ترسيخ ذاتها أمام المجتمع والمواطنين كبدائل فعّالة.
مضيفاً: أن الوضع الحالي في في بعض الدول العربية يضيف معطيات مثيرة للقلق الشديد، منها على سبيل المثال وليس الحصر، أن الإنفجارات الدورية للعنف الطائفي في بعض الدول العربية تُظهر أيضاً أن مثل هذه التفاهمات الضمنية التي تسمح لها بالحفاظ على مظهر الدولة هشة للغاية، وقد تنزوي بسرعة في حال بدأت القوى اللادولتية، أو بعضها على الأقل في التصرف إستناداً إلى تعريفات متباينة حول ما يعنيه ما تبقى من سيادة الدولة.
حيثُ: إستقبل الرئيس “عبدالفتاح السيسي”، اليوم الأحد، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، محمد بن زايد آل نهيان، بمطار مدينة العلمين، وبحث الجانبان مسارات التعاون الثنائي والفرص العديدة لتوسيع آفاقه إلى مستويات أرحب، وتعزيز الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، وخاصةً في المجالات الإقتصادية والتنموية، كما تبادلا الجانبان وجهات النظر بشأن عدد من القضايا العربية، وغيرها والملفات محل الإهتمام المشترك، وآخر تطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأكد”مصدر مطلع” أن رئيس دولة الإمارات “محمد بن زايد”، سيشارك اليوم ” الاثنين، في قمة خماسية دعا لها الرئيس”السيسي”، بمشاركة كل من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى، ورئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، وفق وكالة ماجاء من «المصدر المطلع».
وستشترك كل من “مصر، الأردن، الإمارات، البحرين”، في آلية للشراكة الصناعية التكاملية لتنمية إقتصادية مستدامة، وهي مبادرة إنضمت لها البحرين مؤخراً خلال الإجتماع الثاني للجنة العليا الأخير الذي عقد في القاهرة الشهر الماضي، بينما إنطلقت هذه الشراكة للمرة الأولى في مطلع يونيو الماضي، بمشاركة الدول الثلاث.
كما تشترك كل من والأردن والعراق ومصر، في آلية تعاون ثلاثي أخرىّ، تضمنت عقد قمم بين قادة الدول الثلاث، وإجتماعات وزارية مشتركة بين مسؤوليها، كان آخرها في 25 مارس، ولأول مرة شاركت فيه دولة الإمارات.
وأكد”أبوالياسين” أن التلخص من التحديات التي تواجه الدولة العربية يكمن في التفاوت البادي في الكثير من البلدان العربية بين حداثة التراكيب، والبنى الإجتماعية والإقتصادية، وبين تقليدية الأنظمة، والمؤسسات المتوقع منها أن تدير الدولة، وتضطلع بوظائفها وأدوارها إزاء المجتمع وهذا ما أدركة الزعيم العربي الرشيد ملك الأردن”عبدالله الثاني” وبدأ في ترجمتة على أرض الواقع، وساندة في هذا الرئيس “عبدالفتاح السيسي” ولهذا نرىّ دعوات متكرره لقمة عربية في وقت قياسي.