بقلم الشاعر المبدع / رأفت عبد العال
في حضرة الأحزان
تسجد على سياج الشوك
آهاتي تلتهم الثرى !!!
لست وحدك تجمع رفات
العمر وبين أنات الحلم
بالحسرة تسبح !!!
تلك الليلة كان يبرق عند
شلال الدمع نجمك
مازال الحلم يقبع عند شريان التمني
والصدى ردد لفحة الأشواق عني
أه يانقش الوشم الموشى بالحنين وبالتجني كيف غادرت الليالي
والأماني وأنت مني !!!
كيف أوقدت الجنان بالأنين وأنت حولي
عُد إليَّ وانزع الاشواك من جفن التردي
واغتسل بالدمع ليته يُنبئك عني
أنت من هجر العهود وخان سري
سل فؤادي عن حنيني !!!
كيف سئم الدرب خطوي لا تقامر بالليالي
وانتظاري يغزو شوقي
غرني ذاك التحدي حين وعدك بالبقاء جوار عيني هل صدقت ؟ هل صدقت؟؟
حين قلت أنت ظلي لست وحدك
من يقاسي لهيب بُعدي لست وحدك
ل س ت و ح د ك