لاحدودَ للقصيدِ


ميساء علي دكدوك/سوريا


بينَ القَصيدةِ واَنقاضِ الزَلازِلِ
خيالُ شاعرْ
أسرارٌ غريبةٌ تُوقدُ المشَاعرْ
نهارٌ مبتورُ السَّاقَينِ يسابقُ اللَّيلَ
والَّليلُ مَحمُومٌ بأنخابِ
المخاطرْ
أنا المقِيمَةُ بين الرَّمادِ والرُّؤى
وأنا المسافرةُ،المطوَّقةُ
بالخُزامَى والآمالِ والبشائرْ
كلُّ الدّروبِ للقصيدةِ
كلُّ المتاهاتِ للقصيدةِ
كلّ الحرائقِ
كلّ البحورِ
كلّ الألحانِ
كلّ أفانِينِ الجمالِ وكلُّ المعابرْ
مازالَتْ سحائبُ العشقِ تُراودُ
أو تُناورْ
لن تُسدلَ على شموسِ القصيدِ
السَّتائرْ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.