بقلم / هاجر الرفاعي
فاذكر الله دائما في سرك قبل علانيتك وجهرك، وفي خلوتك قبل ان تذكره بين قومك وعشيرتك، وفي ليلك قبل نهارك، وفي مسائك قبل نهارك فكن مع الله وابتغي كل ما تقوم به من ذكر من صلاة من تلاوة قرآن وجه الله عز وجل فهو الذي قال في كتابه المبين:واذكر ربگ إذا نسيت وقل عسى ان يهدين ربي لأقرب من هذا رشدا فذكر الله سبب في رغد العيش وطمأنينة القلب والروح، ودائما ردد وتمعن وابتهل بذكر الله فذكر الله لا يقوم به الا من أحبه ربه وملائكته
ألم تتأن وتتدبر قوله الله العظيم:الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب الذين آمنوا وعملوا الصالحات طوبي لهم وحسن مئاب ” فيا عباد الله يجب علينا ان نتدبر ونتمعن في آيات الله ونعمل بها وبكل حرف فيه وبذكر الله نفوه افواهنا ونطهرها فذكر الله حياة القلوب،، ومبعد للبغضاء والفسوق،، فكلما ضاقت عليك دنياك يا ابن آدم تذكر أن آلله ربگ وانه هو السند لا غيره فاذكره وادعوه ورجوه بأن يمن عليك ويعطيك من فضله وكرمه
أليس هو الذي يقول:ولسوف يعطيك ربگ فترضي فكل حاجتك وكل مقتضياتك بذكر الله والتوسل والركوع والسجود هينة على من خلقك فكفاك بأنه خلقگ ولم تك شيئا نعم لم تكن شئ يذكر يا ابن آدم،، ولكن كل شيء عند الله هين فهو الذي قال وقوله الحق سبحانه:وهو علي هين نعم كل شيء هائن عند الله تعالى ولكن كن انت من يفضلگ ربگ ويصطفيك ويكتبگ من عبادة الصالحين الذاكرين له آناء الليل واطراف النهار
فكل يوم يمضي عليك اسأل نفسگ هل انت كنت من الذاكرين،، ام المستغفرين،، ام المصلين على الحبيب،، ام المسبحين،، ام التالين لكتابه الجليل،، كل هذه الاسئله وتلك يجب ان نسألها لأنفسنا يوم بيوم كما قال احد الشعراء
اسأل فؤادگ كيف حال خشوعه.
ومتى يفيض الدمع للرحمن
رقق ربوعك في التذلل بسجدة
فلعل دمعك يجيئ بالغفران
وامض ليلگ بركوع وسجود
ومناجاة ودعاء لمولاگ عساك ان تكن من المقبولين