بقلم / عاشور كرم
القوميه المصريه
إن مصر وما مرت به من فترات كثيره تحت سطوه الإحتلال وغزو ونهب المحتلين والغزاة لخيراتها والتي أضعفت كثيرا من الروح والهويه المصريه العبقريه فلقد ظهر نوع من التيار الوطني الجديد الذي يهتم ويسعى لإحياء روح القوميه ،
والهويه المصريه الخالصه والبعيده عن التلوث بقوميات دخيله على الشعب المصري لا تعبر عن حضارته التي حكمت العالم أزمانا طويلة وهذا التيار يركز على قاعده هامة ،
هي أن مصر مهد الحضارات ولذلك يجب أن تعود لدورها الريادي العظيم والحاكم للعالم كله بكم العلوم والنظم التي تمتع بها المصريون والذي سعى المستعمر إلى تدمير الثقافه واحلالها بأفكار جاهليه حتى يتمكن من السيطره على مصر وخيرها وشعبها ،
ولقد تبلورت فكره القوميه المصريه وبدأت في الزهور في القرن التاسع عشر الميلادي مع بدايه ظهور علم المصريات واهتمام العالم الأوروبي بالحضاره المصريه الفرعونيه والسعي والهوس بها وبألغازها وكشف أسرارها
ولكن كثيرا ما نادوا بالقوميه المصريه فمنهم
أحمد لطفي السيد ، وبيومي قنديل ،وسلامه موسى ، وطه حسين وسيد القمني وهشام حتاته وزاهي حواس
طه حسين
أما طه حسين في عام
1933 قال في مجله كوكب الشرق إن الحضاره المصريه الفرعونيه متأصلة في نفوس المصريين وستبقى كذلك بل يجب أن تبقى ويبقى والمصري فرعوني قبل أن يكون عربيا فلا يطلب من مصري التخلي عن فرعونيته وإلا سيكون ذلك هو هدم لأبو الهول والأهرامات