بقلم / هاجر الرفاعي
بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله اللطيف المجيب لكل من دعاه والمعطي لكب من سأله وتضرع اليه والقوي المعين السند لكل مظلوم،، فلا أحد سجد الى الله وعاد خائبا مهموما أبدا.. فعلينا جميعا أن نسعى ونجتهد في الدعاء لأن الله عز وجل محب للعبد المتوسل المتضرع الطالب لعفوه ورضاه؛؛ كي يعطيعهم من فضله وكرمه فلا منجا ولا ملجأ الى الله والقرب من جلاله فهو الذي قال في الحديث القدسي: “يا ابن آدم أنا لگ المحب لك فبحقي عليك كن لي محبا” الله عز وجل يدعوك كي تكون المحب وانت لم تجبه!! فالله إذا أحبك أكثر من عطاياه لك في الدنيا وجعلك في الآخرة من الفائزين المقربين
وجاءت أحاديث جمة في فضل الحمد والاستغفار فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارا كثيرا” نعم طوبى لك إذا التزمت بالاستغفار الدائم فبه تقضى أشياء لم نكن نحسبها تقضى،، وستقضى أشياء وأمورا كثيرا الذي كان يحجزها ذنب فبالاستغفار غفره الله لنا فالمحافظه على أمر من أوامر المولى تجعلك سعيدا موفقا فهو الذي قال وقوله كله الحق: “نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم” الله يغفر الذنوب جميعا
فالله يغفر لگ ذنبك كبيره وصغيره نعم هو الغفار ذا القوة المجيد وبالاجابة جدير فطوبى لمن ألزم نفسه بالاستغفار وجعله من أساسيات يومه،،، ثم ننشد بسم الله ثم الحمد له فالله اهل الحمد والشكر والثناء كله له إن الحمد يا عباد الله له فضائل جمة وغنيمة هي كلمه الحمدلله رب العالمين فقال المصطفى صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا: “إن أفضى عباد الله يوم القيامة الحمادون” وجاءت كلمه الحمادون هنا صيغة مبالغه للتعظيم والكثرة من الحمد فكلما رزقت بشيء يسعدك ويسرك وحمدت الله جعل هذا السرور دائم
وإذا دهتك مصيبة قلت الله أكبر والحمدلله قدر الله وما شاء فعل خفف الله عنك وربما كانت كبيرة فيهونها عليك المولى لانك رغم المحن لن تتخلى فكن على يقين قوي بأن الله لن يخذلك أبدا فهو له وعنده كل ما ترجوه وتأمله فقد اسجد واقترب وتوسل وتضرع وناجي المولى وهو عنده مفاتيح كل شيء ولا تحمل أعباء الحياة على كاتفيك بل اتركها تأتي كما أرادها الله
وتأمل هذه الابيات دائماً فهي تبعدك عن الهم والحزن وتزيد تعلقك بربك الواحد الاحد
يا صاحب الهم إن الهم منفرج
أبشر بخير فإن الفارج الله
اليأس يقطع أحيانا بصاحبه
لا تيأسن فإن الفارج آلله
وكن بربك واثق أنها مهما ضاقت
فعند ربگ المتسع والفرج
وكن من الراجيين عفوه