بقلم المهندس / محسن الجشي
دون أن تلاحظ نظراتي
ودون إهتمام
مرّت بعطرها من أمامي
ذوّبتني قطعتين
وبعد لحظتين
عزفت شوقا إليها اعتراني
بعد أن غابت في الزحام
وأختفت من أمامي
مخلّفة وراءها شاعر
ثارت في قلبه كل المشاعر
كانت من عمرها ثانيتين
ومن عمري أجمل أيامي
من أنت؟
من رماك في طريقي
وأثرت الدم في شراييني
كان قلبي قبل أن تلوحي
بليدا ولا شعوري
لست أدري ربما فقدت إحساسي
ونسيت لون الزهور
ورائحة العطور
هاأنا بركان يثور
وتركتني شاعرا أقول الشعر
بكل غرور
يفيض إحساسا وشعور
رغم أنك لم تبالي
سأكتب عن عينيك ألف قصيدة