ترامب و الشرق الأوسط الجديد

 

بقلم : المستشار أشرف عمر

 

ترامب تاجر ورجل بلا عواطف في البيع والشراء ولذلك هو رجل يحب الصفقات ومن صفات الرجل ايضا انه محدد الهدف جريء لا يخجل نهائيا ومباشر بالمصري الفصيح فاجر تتوقع منة كل شيء وليس لطموحة حدود

ولذلك ستجد ان ما وصل له ترامب من ثراء تحوطة الشبهات وقيامة بتحدي مجتمع الساسة الامريكاني والوصول الي رئاسة امريكا و هو مصنف انه جاهل سياسيا يؤكد ان الرجل ليس بالسهل والتعامل معه سيكون صعب للغاية خاصة في الفترة الرئاسية الجديدة

لذلك فان الرجل قبيل الترشيح اخذ علي نفسة تعهدات سياسية واقتصادية مهمة للغايه من اهمها علي الاطلاق داخليا هو تحسين احوال الاقتصاد الامريكي المتعثر الذي يعاني من الركود والتضخم وقلة الوظائف

وهو ليس لدية موارد ماليه كافية يستطيع من خلالها تنفيذ وعودة التي قطعها علي الامريكان كما ان دول العالم ذات الوفرة الماليه محدودة

لذلك فان الرجل ليس امامة الا ابتزاز دول في الشرق الاوسط وتحديدا دول الخليج لان لديها وفرة مالية كبيرة في البنوك الامريكية ويعتقد انه يقوم بحمايتها ولذلك الرجل ان هذا حق امريكا ومقابل حماية دول الخليج

لذلك بعد تنصيب ترامب في يناير سنشهد مغامرات ترامبية الهدف منها ابتزاز الدول التي لديها اموال كمحاولة لانعاش الاقتصاد الامريكي واستحداث فرص عمل للمواطن الامريكي

ولا يوجد امامة افضل ماليا من دول الخليج التي تتوافر فيها كل المقومات المطلوبة لطموحات ترامب
لذلك فان الرجل سيتعامل بسياسة العصا والجزرة في الشرق الاوسط وسيعتمد سياسة تلبيس الطراقي بهدف سرقة الكل لصالح المواطن الامريكي

ترامب شخصية صايعه فاجرة بلا مشاعر لذلك ينبغي ان تتوقع منه كل شيء في سبيل تحقيق طموحة الذي لا ينتهي

و لن يستطيع احد في الشرق الاوسط التصدي له او حتي الامتناع عن تنفيذ وتلبية طلباته لان الرجل موجود لمدة خمس سنوات قادمة وسيستفيد من اخطاءة في الدورة الاولي لرئاستة لامريكا

لذلك فليعلم الجميع ان القادم صعب لانه سيكون كله ابتزاز للارض والاموال من قبل الادارة الامريكية الجديدة لانها لاتعترف باقامة دولة فلسطينية علي حدود ٦٧ وانها تتفق مع توجه اسرائيل
لذلك فان الرؤيا الجديدة لدي ترامب واسرائيل هو شرق اوسط جديد يعاد فيه اعادة تقسيم الحدود مرة اخري بين الدول وانشاء دول جديد وهذا بلاشك سيكون علي حساب الدول المحيطة
باسرائيل

المؤامرة كبيرة والدول العربية في حالة سيئة للغاية بسبب المشاكل التي تحوط بها سواء اقتصاديا او عسكرية او سياسية ولذلك فان الاوضاع صعبه جدا والقادم سيء ولن يعالجها الانكفاء والخوف من المواجهه وحالة التفرق التي عليها العرب لان القادم هو شرق اوسط جديد لن يستطيع احد الوقوف في مواجه المخططات التي اعدت للتنفيذ علي ارض الواقع لان الدول العربية لديها مشاكل داخلية كبيرة لن تستطيع معها حمايه سيادتها

لذلك الوضع خطير وينبغي الاتحاد في مواجه ترامب وطموحاته وإسرائيل من قبل الدول العربية وتصفيه الاجواء لان القادم سيء والفواتير المطلوب سدادها كبيرة ولن يحميكم احد من يد البهود وامريكا وبريطانيا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.