بقلم / عاشور كرم
إن العنف المجتمعي أو العنف بصفة عامة هو عباره عن القوه التي تصدر من جسد الفرد لينتج عن ذلك تدمير للأشياء من جمادات أو غير ذلك ،
والعنف يستخدم في جميع أنحاء العالم ويستخدم أيضآ كأسلوب وأداة ليؤثر على الآخرين ولكن هو من الأمور التي يهتم بها القانون والثقافه فيسعى كلاهما الى قمع هذه الظواهر ومنع تفشيها ويمكن أن يتخذ العنف صور كثيرة وتكون ظاهرة في أي مكان على وجه الأرض بداية من الضرب بين شخصين فيسفر عن إيذاء بدني وينتهي بالحروب والإبادات الجماعية التي يروح ضحيتها ملايين الأفراد
الإيذاء البدني ،
إن الإيذاء البدني هو الأذى الفعلي أو المحتمل وقوعه بالضرب المبرح على الفرد ،
كما أن الإيذاء البدن للطفل هو نوع من أنواع السلوك المتعمد والذي ينتج عنه أضرار وأذى على جسم الطفل والممارسات من قبل أحد الوالدين أو كلاهما أو المحيطين بالطفل غرباء أو أقارب بعيدا عن الطفل مما يتسبب في إحداث ألم للطفل كالضرب أو الحرق أو الخنق أو أي عمل أخر غير مباشر يسبب حدوث ضرر للطفل كعدم توفير العلاج له أو إيقافه عنه أو عدم إعطاء الطفل غذاء كافي كل هذا يؤثر على نفسية الطفل بشكل كبير
الايذاء النفسي
يطلق عليه الإذاء النفسي أو الإذاء العاطفي وهو يتضمن التهديد أو التخويف أو الإذاء اللفظي أو المطالبة بأشياء غير واقعيه أو بجرح مشاعره ومعايرته بأي سلوك أو عمل متعمد من قبل أحد الوالدين أو كلاهما
ومن الأساليب التي تسبب ألما نفسيا للطفل كالسخريه منه أو إهماله أو نبذه أو تهديده أو تخويفه كل هذه العبارات الجارحة تؤثر على نفسيته وسلوكه .
الايذاء الجنسي ويعرف بأنه أي اتصال قسري أو حيلي أو متلاعب مع طفل من خلال شخص أكبر منه سنا بغرض تحقق الإشباع الجنسي للشخص الأكبر ،
كما يعرف به الاستغلال الجنسي الفعلي او المحتمل للطفل أو المراهق وفي الأغلب يكون الإيذاء الصادر من أقرب الأشخاص للطفل
وأخيرا اختتم حديثي بان
العنف الأسري قد يكون داخل الأسرة بالضرب والشتم والتحقير سواء أكان له أو لغيره من أفراد أسرته مما يؤثر سلبيا على هذا الشخص الذي يتولد عنده هذا العنف سيبحث عن مكان خارج البيت لينفس فيه عما يجول بخاطره وفكره