بقلم / محمـــد الدكـــروري
وأروى هي أروى بنت الحارث بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، وهى ابنة عم الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وكذلك رابع الخلفاء الراشدين علي بن أبي طالب، وقد وُصفت بالفصاحة والبلاغة، ولم يذكر سنة إسلامها، وقد عاشت حتى زمن الخليفة معاوية بن أبي سفيان، ووفدت عليه في دمشق وهي عجوز، قادمة من المدينة حيث تقيم، ونهرته على خصومته للإمام علي بن أبي طالب، ابن عمها وفاخرته ببني هاشم وفضلتهم على بني أمية، وكانت السيده أروى من كرائم النساء في دينها وشجاعتها ومنطقها وولائها لأمير المؤمنين.
على بن أبى طالب رضى الله عنه، ومن ربّات الفصاحة والبلاغة والشعر، وكانت أشد الوافدات من نساء الشيعة على معاوية، حينما وفدت عليه فيمن كان يستدعيهن من نساء الشيعة اللواتي وقفن إلى جانب معسكر الحق مع أمير المؤمنين على بن أبى طالب رضى الله عنه، فوقفت أمام طغيان معاوية وتحدته ولم تترك له عيبا إلا فضحته ولا سوءة إلا نشرتها وأسمعته ومن معه كلاما أشد عليهم من السيف، وهناك قصة مكذوبة فاجرة تنال من الصحابى عمرو بن العاص ومن الصحابى معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما، وهي قصه باطلة ومنتشرة، وقد أوردها العقاد في كتابه ” عمرو بن العاص ” وفيها سب الصحابى الجليل عمرو بن العاص، بنت عم النبي صلى الله عليه وسلم، ثم هي تسبه وتطعن في نسبه وتسب معاوية.