بقلم/ محمـــد الدكـــروري
كما يسبب ذلك الضعف العام وضعف البصر أيضا والجذام هو مرض حبيبي بشكل رئيسي يصيب الجهاز العصبي المحيطي والغشاء المخاطي للجهاز التنفسي العلوي، ويحتاج ظهور الأعراض إلى فترة، قد تصل إلى عشرين عاما، وتعتبر الإصابات الجلدية وهى البقع الفاتحة أو الداكنة، وهي العلامة الخارجية الأساسية، إذا لم يعالج، ويمكن أن يتطور الجذام ويسبب أضرارا دائمة للجلد والأعصاب والأطراف والعيون، وخلافا للمعتقدات الشعبية، لا يسبب الجذام سقوط أجزاء الجسم، وعلى الرغم من إمكانية إصابتها بالخدر أو المرض نتيجة للعدوى الثانوية، والتي تحدث نتيجة لتناقص دفاعات الجسم بسبب المرض الأساسي، والعدوى الثانوية بدورها يمكن أن تؤدي إلى فقدان الأنسجة مما يسبب قصر وتشوه أصابع اليدين والقدمين.
كنتيجة لامتصاص الجزء الغضروفي إلى الجسم، وهذا هو الجدام كما عرفه ووصفوه لنا الأطباء والعلماء، وأما عن محمد بن يوسف الثقفي، وقد قيل عنه أيضا أنه كان يلعن علي بن أبي طالب على المنابر، وعلى بن أبى طالب، هو ابن عم الرسول الكريم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، وصهره صلى الله عليه وسلم، وهو من آل بيته صلى الله عليه وسلم، وأحد أصحابه صلى الله عليه وسلم، وهو رابع الخلفاء الراشدين، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة، وقد ولد على بن أبى طالب، في مكة وتشير مصادر التاريخ بأن ولادته كانت في جوف الكعبة، وأمه هى السيده فاطمة بنت أسد الهاشمية، والتى كان يناديها النبى صلى الله عليه وسلم بأمى الثانيه، وقد أسلم على بن أبى طالب قبل الهجرة النبوية.
وهو ثاني أو ثالث الناس دخولا في الإسلام، وهو أول من أسلم من الصبيان، وقد هاجر إلى المدينة المنورة، بعد هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم بثلاثة أيام وآخاه النبي صلى الله عليه وسلم، مع نفسه حين آخى بين المسلمين، وزوجه ابنته فاطمة في السنة الثانية من الهجرة، وأما عن محمد بن يوسف الثقفى، فقد نقل وروى عن الخليفه الأموى الراشد عمر بن عبد العزيز، قوله أثناء خلافة الوليد بن عبد الملك، حيث قال عمر بن عبد العزيز ” الوليد بالشام، والحجاج بالعراق، وأخوه محمد بن يوسف الثقفي باليمن، وعثمان بن حيان بالحجاز، امتلأت الأرض والله جورا”