الدكروري يكتب عن أشرف عليكم الشهر العظيم

بقلم / محمـــد الدكـــروري
الاثنين الموافق 11 مارس 2024

 

الحمد لله رب العالمين اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه الصلاة والسلام وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، ثم أما بعد روي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال “إذا دخل رمضان صفدت الشياطين وفتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار ” وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” إذا كان أول ليلة في شهر رمضان صفدت الشياطين، ومردة الجن وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب وينادي مناد يا باغى الخير أقبل ويا باغى الشر أقصر ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة “

وعن أبى هريرة رضى الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ” من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ” وعن سعيد بن المسيب عن سلمان قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر يوم من شعبان فقال” يا أيها الناس إنه قد أظلكم شهر عظيم وفي رواية قد أطلكم بالطاء أطل ” أشرف شهر عظيم، شهر مبارك شهر فيه ليلة القدر خير من ألف شهر شهر جعل الله صيامه فريضة وقيام ليله تطوعا من تقرب فيه بخصلة من خصال الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه ومن أدى فيه فريضة كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه” وهو شهر الصبر والصبر ثوابه الجنة، وشهر المواساة أى المساهمة.

وشهر يزاد فيه الرزق ومن فطر فيه صائما كان له مغفرة لذنوبه وعتق رقبته من النار وكان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شيء قالوا يا رسول الله ليس كلنا نجد ما نفطر به الصائم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطي الله هذا الثواب لمن فطر صائما على مذقة لبن أو تمرة أو شربة من ماء ومن أشبع صائما سقاه الله عز وجل من حوضى شربة لا يظمأ بعدها حتى يدخل الجنة ومن خفف عن مملوكه فيه غفر الله له وأعتقه من النار حتى يدخل الجنة وهو شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار فاستكثروا فيه من أربع خصال خصلتين ترضون بهما ربكم وخصلتين لا غنى بكم عنهما أما الخصلتان اللتان ترضون بهما ربكم فشهادة أن لا إله إلا الله، وتستغفرونه وأما اللتان لا غنى بكم عنهما فتسألون الله الجنة وتعوذون به من النار “

وعن أبى هريرة رضى الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” كل عمل ابن آدم يضاعف له الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف” قال الله تعالى إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزى به يدع الصائم طعامه وشرابه وشهوته من أجلي للصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه ولخلوف فيه أطيب عند الله من ريح المسك الصوم جنة الصوم جنة ” وعن سهل بن سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال “في الجنة ثمانية أبواب منها باب يسمى الريان لا يدخله إلا الصائمون ” وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال” الصيام والقرآن يشفعان للعبد يقول الصيام أى رب إني منعته الطعام، والشراب والشهوات بالنهار فشفعني فيه ويقول القرآن رب إنى منعته النوم بالليل فشفعنى فيه فيشفعان “.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.