بقلم / عاشور كرم
التغيرات المناخية والبيئة المستدامة
الاستدامة
هي عملية فيها الأشخاص يحافظون على التغيير في بيئة متوازنة التوازن حيث يكون كل من استغلال الموارد واتجاه الاستثمارات وتوجه التطور التكنولوجي والتغيير المؤسسي متناغمًا ويعزز الإمكانات الحالية والمستقبلية على حد سواء الاحتياجات والتطلعات البشرية،
البيئية المستدامة
تُعرَّف الاستدامة البيئية
بأنها التفاعل المسئول مع البيئة لتجنب استنزاف الموارد الطبيعية أو تدهورها والسماح بجودة بيئية طويلة المدى تساعد علي ممارسة الاستدامة البيئية وعلى ضمان تلبية احتياجات سكان اليوم دون المساس بقدرة الأجيال القادمة على تلبية احتياجاتهم وعندما ننظر إلى البيئة الطبيعية نرى أن لديها قدرة ملحوظة إلى حد ما على تجديد شبابها والحفاظ على سلامتها مثلا : عندما تسقط شجرة تتحلل وتضيف المغذيات إلى التربة وتساعد هذه العناصر الغذائية على الحفاظ على الظروف المناسبة حتى تتمكن الشتلات المستقبلية من النمو.
الزراعة المستدامة
هي إحدى الطرق التي يتم بها تطبيق الاستدامة البيئية من خلال الزراعة المستدامة ويتم تعريف ذلك على أنه استخدام تقنيات الزراعة التي تحمي البيئة وحماية الزراعة المستدامة من المخاوف بشأن التصنيع الزراعي الذي بدأ في القرن العشرين
وعلى الرغم من أن الزراعة الصناعية لديها القدرة على إنتاج كميات وفيرة من الغذاء بأسعار معقولة إلا أن طريقة الزراعة يمكن أن تضر بالبيئة
لأن الأساليب الزراعية الصناعية تعتمد اعتمادا كبيرا على الأسمدة الكيماوية والمبيدات الحشرية وتضع متطلبات عالية على التربة وموارد المياه وهي التي يمكن أن تؤدي إلى تلوث المياه عندما تتدفق المواد الكيميائية إلى المجاري المائية وتستنفد موارد المياه بسبب الاستخدام المفرط وتآكل التربة وضعف جودة التربة بسبب الزراعة العدوانية
وأخيرا اختتم حديثي بأنه
يجب التنويع في مصادر الطاقة التي لا تعتمد على الموارد غير المتجددة مثال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لمنع عواقب الاحتباس الحراري
وحماية تنوع الأنواع والبيئة الايكولوجية ومعالجة الموارد البيئية
لأنها تستحق الحماية بدلاً من استخدام تحليل التكلفة والفائدة لمعرفة ما إذا كنا نستفيد ماليا من حماية الغابات المطيرة