بقلم / عاشور كرم
أسباب التغيرات المناخية
التغير المناخي هي عملية تغيير طويلة المدى في متوسط أنماط الطقس وأصبحت تحدد مناخ الأرض المحلي والإقليمي والعالمي هذه التغييرات لها مجموعة واسعة من الآثار المرصودة التي ترادف المصطلح نفسه
فالتغير المناخي
يحدث بسبب رفع النشاط البشري لنسب الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي الذي بات يحبس المزيد من الحرارة على أوسع نطاق ويحدد معدل تلقي الطاقةمن الشمس والمعدل الذي تُفقد فيه الطاقة إلى الفضاء
درجة حرارة الأرض ومناخها
وتوزع هذه الطاقة في جميع أنحاء العالم عن طريق الرياح والتيارات المحيطية وآليات أخرى لتؤثر على مناخات والمناطق المختلفة
إن العوامل التي من شأنها تشكيل المناخ تسمى التأثيرات المناخية أو
((آليات التأثير))من ضمنها عمليات مثل التفاوت في إشعاع الشمس وفي مدار الأرض وفي الوضاءة أو انعكاسية القارات والغلاف والمحيطات وتكون الجبال وتغييرات في تركيزات الغازات الدفيئة وهناك مجموعة متنوعة من ردود الفعل لتغير المناخ التي يمكن أن تضخم من التأثير الأولي أو تقلله وتستجيب بعض أجزاء النظام المناخي مثل المحيطات والقمم الجليدية ببطء أكثر في رد الفعل على التأثيرات المناخية
بينما تستجيب أجزاء أخرى بسرعة أكبر وهناك أيضًا عتبة بيئية أساسية والتي إذا تم تخطيها ستنتج عن تغير سريع
يمكن أن يحدث تغير المناخ إما بسبب التأثير الخارجي أو بسبب العمليات الداخلية
فغالبًا ما تنطوي السهلة الداخلية على تغييرات في توزيع الطاقة في المحيطات والغلاف الجوي على سبيل المثال تغييرات في الدورة الحرارية الملحية وبالنسبة لآليات التأثير الخارجي فقد تكون إما اصطناعية (مثل زيادة انبعاثات غازات الدفيئة والغبار) أو طبيعية (مثل التغيرات في إنتاج الطاقة الشمسية أو مدار الأرض أو الانفجارات البركانية)
وقد تكون استجابة النظام المناخي لتأثير المناخ سريعة (مثل التبريد المفاجئ بسبب الرماد البركاني المحمول جوًا يعكس أشعة الشمس) أو بطيئًا (مثل التمدد الحراري لارتفاع حرارة مياه المحيط) أو يجمع بين الاثنين (مثل فقدان مفاجئ للوضاءة في المحيط المتجمد الشمالي مع ذوبان الجليد البحري والتي تليها التوسع الحراري التدريجي للمياه) وبالتالي يمكن أن يتسجيب نظام المناخ بصورة مفاجأة لكن قد لا يتم تطوير الاستجابة الكاملة لآليات التأثير بشكل كامل لعدة قرون أو حتى لفترة أطول
وأخيرا اختتم حديثي بأن
المناخ هو حالة الجو السائدة في منطقة ما لمدة زمنية معينة طويلة تقدر بسنة أو فصل أكثر من حيث درجة الحرارة والرياح والامطار فزيادة الحرارة والجفاف واجتياح الحشرات وزيادة حرائق الغابات وانخفاض إمدادات المياه وانخفاض المحاصيل الزراعية والآثار الصحية بسبب زيادة الحرارة والفيضانات كلها أشياء مرتبطة جميعا بتغير المناخ.
فالتغير المناخي يؤثر على الأعاصير بطرق مختلفة ويبدو وكأنه يمدد موسم الأعاصير بسبب درجات الحرارة التي أصبحت أدفأ في المحيط الأطلنطي لمدة أطول وذلك بسبب زيادة غازات الاحتباس الحراري