بقلم الشاعر / علي يوسف ابو بيجاد
آهٍ يا ذات العينانِ الخضروان….
أأنت ملاكٌ أم مثلنا
من بني الإنسان….
قد أتيه بهما
وأغرق فيهما
وأنا القبطان….
ماذا فعلتِ بي.. سجنتُ
بك وأنتِ السجان…
لم أرتكب إثماً في حياتي
ومعكِ تعلمتُ العصيان…..
رفقاً بي يا مولاتي فأنا
لست أميراً أو سلطان….
مجرد عاشقٍ قد أحب
ولم يكن يوماً ولهان…..
تعلمت الشوق والعشق
من عينيكِ الجميلتان
وصرت مجنوناً بهما
وأصحبتُ في خبر كان….
وكأن بهما سحراً غامضاً
ويحرسه ماردٌ من الجان….
رحماكِ يا سيدتي فلقد نسيتُ
من أنا وطواني النسيان…
أخبريني بالله عليكِ…. كيف
أتحرر منكِ وأتمرد عليكِ
وعلى الحب والأحزان…