بقلم / عبير سعيد
ظهر علاء مبارك نجل الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك في الفترة الأخيرة في المناسبات الرياضية والإجتماعية … ظهر علي ساحة الأحداث الأخيرة … وأصبح يعلق علي كل صغيرة وكبيرة للأحداث التي تدور في مصر … ويستغل كل الأحداث لصالح حملة
” أسفين ياريس “
أصبح يستغل كل الأحداث لصالحه … ويستغل إستغاثه الفقراء ومحدودي الدخل لمصلحته الشخصية …
نشر تغريدة بها مقطع فيديو وأنتقد فيها تهديد وزيرة الهجرة بتقطيع المعارضين في الخارج
… وعندما تداول الآلاف عبر مواقع التواصل الإجتماعي تغريدته التي أنتقد فيها وزيرة الهجرة وطالب بمحاسبتها … وهو ما أثار ردود فعل غاضبة دفعت الوزيرة للإعتذار مؤكدة أن هذا المقطع إجتزئ من سياقه.
وبعد ذلك حذف التغريدة وقال :
” أعبر عن رأيي الشخصي بكل إحترام … يرد البعض عليّ بالإساءة والتشهير … هؤلاء أتركهم لشأنهم … آخرون يستغلون تغريداتي للإساءة لبلدي … لهؤلاء أقول إن أي محاولة للزج بإسمي في الإساءة لمصر .. أمر أرفضه .. مصلحة بلدي ومؤسساتها تأتي أولا .. هكذا نشأت وتربيت … أي مراهنة على غير ذلك مصيرها الفشل “.
كما أن محامي تقدم ببلاغ للنائب العام يتهم فيه علاء مبارك بإثارة الرأي العام والتضامن مع جماعة إرهابية في هز الثقة بسمعة الدولة بحسب نص البلاغ :
” جاء أن علاء مبارك يطرح العديد من التدوينات القصيرة على تويتر .. يهاجم خلالها الدولة بشتى الطرق .. فيقوم بمهاجمة مسئول في الحكومة المصرية … ويسخر من المنظومة الرياضية … ويحاول تشويه قرارات الحكومة .. وأصبحت تغريداته مادة خصبة يحتفي به إعلام جماعة الإخوان الإرهابية “.
وبحسب نص البلاغ فإن ” نجل مبارك أدين في العديد من القضايا من بعد ثورة 25 يناير 2011 وإرتبط إسمه بالعديد من الجرائم التي إرتكبها .. ولكنه لم يتعظ من ذلك “.
كما أن جريدة ” اليوم السابع ” شنت حملة شرسة ضد علاء مبارك … وهو ما دفع مغردين إلى إتهامه بالوقوف وراء وثيقة مسربة تظهر تعرض خالد صلاح / رئيس تحرير الجريدة لإعتداء جنسي داخل قسم شرطة … ولكن خالد صلاح نفي كل ماذكر مؤكدآ أن الوثيقة مزورة بوضوح …. ونشر جواز سفره للتأكيد على إختلاف الإسم الوارد في الوثيقة عن إسمه الحقيقي.
أكتب مقالتي هذه وأوجه حديثي لنجل الرئيس السابق حسني مبارك / علاء مبارك
محاولاتك للرجوع للحكم فاشلة لأن للأسف الشعب فاق من غيبوبته … لستوا الأبرياء … ماعاد يؤثر فيه المسكنات .. أصبح عنده مناعة قوية من كل المسكنات … صحيح رخصتوا لنا شوية الخضراوات لكن بالمقابل كنتوا بتأخذوا المليارات …. كفي مسكنات …. وكفي هراء …
ولسنا أسفين علي أي شئ …. بل نقدم الإعتذار لأنفسنا …لأنفسنا فقط لأنها هي من تستحق الإعتذار