انطلاقاً من دورها المجتمعي، ونشر ثقافة العمل التطوعي ودعم محبي الخير للآخرين، وتشجيع الفرق التطوعية؛ وقَّعت إدارة الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم- التي يمثلها رئيس مجلس الإدارة الدكتور عثمان بن عبد العزيز آل عثمان- مع رئيس فريق مشاة الرواد التطوعي الأستاذ صالح عمر الحصين مذكرة تفاهم لدعم العمل الخيري والإنساني؛ لتحقيق آمال وطموح أفراد المجتمع السعودي والمقيمين على أرض الحرمين الشريفين.
وقال” آل عثمان “: إنَّ العمل الخيري من الأنشطة المهمة التي تسهم بشكل منظم واحترافي، لما يشتمل عليه من مقومات ناجحة، وقيم سامية تؤثر على المجتمع بصورة إيجابية، فهو نشاط مهمٌّ للغاية، في تكوين شخصيات وملكات الشباب الذين هم عماد الوطن ومستقبل الأمم، ومشاعل الحماس ووقود الإنتاج في القطاع الخيري، وسبيل للنجاة في الآخرة، والفوز بالجنة، والنجاة من النار.
وأضاف “الحصين” إنَّ العمل التطوعي وما يشهده من نمو وتطور كبيرين والتوجه نحو توسع الأعمال التطوعية والإنسانية، لهو خيرُ دليلٍ على ثقافة التطوع المتجذرة في المجتمع السعودي على كافة المستويات، ويحظى بكامل الدعم والرعاية من حكومتنا الرشيدة رعاها الله تعالى، في إطار معايير العمل المؤسسي، والجودة؛ مما يسهم في نجاح رؤية الوطن 2030م، وهو ما ترجو الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم أن تكون مشاركاً وداعماً له بقوة من خلال الشراكات والاتفاقيات المختلفة.
وبدوره وجَّـهَ “الحصين” الشكر الجزيل لجميع أعضاء الجمعية وداعميها المخلصين والمحبين للخير، والشكر موصول لجميع أعضاء فريق مشاة الرواد، ومعتبرًا هذه الاتفاقية جزءًا مهمًّا من أجل تقديم خدمات متكاملة مجاناً، وجذب الكثير من محبي الخير والعطاء ابتغاء رضى رب العالمين.