رفع رئيس مجلس الإدارة الدكتور عثمان بن عبد العزيز آل عثمان باسمه، ونيابة عن جميع منسوبي ومنسوبات الجمعية، وأسر ذوي صعوبات التعلم، والمختصين والمختصات في مجال تدريس صعوبات التعلم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع يحفظهما الله تعالى، والشعب السعودي الكريم، والمقيمين على أرض الحرمين الشريفين، أصدق التهنئات والتبريكات بمناسبة اليوم الوطني الثاني والتسعين.
ونوه “آل عثمان” إنه منذ
تولي حكومتنا الرشيدة رعاها الله تعالى أنها تولي اهتمامًا ودعمًا كبيرينِ بإيجاد أفضل السبل لراحة أفراد المجتمع السعودي ،والعالم أجمع من فترة توحيد المملكة على يد الملك عبد العزيز- طيب الله ثراه- وسار على نهجه أبناؤه الملوك، وتعمل على تقديم أفضل الخدمات المميزة ، بتعاون جميع الجهات الحكومية والقطاع الخاص والأفراد؛ لحل الأزمات والعقبات والمعوقات التي تواجه كل فرد، والمساهمة المتميزة في تحقيق الأمن والأمان والسلامة، من خلال توجيهات مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين أيدهما الله تعالى.
وأشاد “آل عثمان” بكلِّ فخرٍ وسعادةٍ بكلِّ ما يحظى به العمل الخيري والإنساني في بلادنا الغالية، فقد حظي بنصيب وافرٍ من المشروعات والقرارات التي أسهمت في تسارع تطويره وتحفيزه؛ لتقديم خدمات وبرامج توعوية ونوعية لخدمة الدين والوطن والمواطن والمقيم بطرق حديثةٍ ومتطورة ، تواكب التّقدُّم العلميَّ والعمليَّ بإشرافٍ ومتابعةٍ من أهل الاختصاص والخبرة والمشورة لدعم ومؤازرة كل محتاج؛ لتكون خدمات تطوعية على درجة عالية من الكفاءات الوطنية التي تحقق تطلعات حكومتنا الرشيدة- رعاها الله تعالى- والأجر العظيم من الله تعالى في الآخرة.
وفي الختام رفع “آل عثمان” أكفَّ الضراعة أن يحفظ الله تعالى البلاد والعباد من كلِّ سوءٍ، ويجعله بلدًا آمنًا، وحصنًا للإسلام والمسلمين والمسلمات في مشارق الأرض ومغاربها، وكل يوم بلادنا تفتخر وتفاخر العالم بإنجازات مشرفة يشهدها التاريخ ، وتكون في مصاف الدول المتقدمة -بإذن الله تعالى.