بقلم الشاعر / علي يوسف ابو بيجاد
قال لها
لماذا تقبلين
بي وتتمني
بعد كل ما
اخبرتك به
عني
الم اقل
لكي
باني
كنت إنسانا
اهوج اعيش
حياتي
بلا أي ضمير
انسان اخرق
وقد عرفت
من النساء
الكثير
الم اقل لك
باني
كنت رمزا
للخطأ
كنت اعيش
حياتي كما
يحلو لي
وكما اشتهي
فلماذا تقبلين
بي وتتمني؟
قالت له
صحيح ما
قلت
ولكن كان هذا
قبلي
وقد كنت
أما الآن
فلن تري غيري
ولن تعيش
الا في جنتي
وفي خيري
أنا الان
سادافع عنك
واحميك
من نفسك
ومنك
ساعوضك
ما فاتك
من حلاوه
الاستقامه
وسابعدك
تماما
عن خيبه
الامل والندامه
ستعيش في
جواري
وسيكون
قلبك هو داري
وساجعلك
تذوب
بين شوقي
وقلبي
وكلماتي
واشعاري
…
قال لها
من اين لكي
بكل تلك
الثقه
الا تخافين
أن اخذلك
وكيف تعرفين
حقا اني اعشقك
ولا اتلاعب بك
كما فعلت مع
الأخريات
قبل أن اعرفك
…
قالت له
انا اقرا جيدا
لغه العيون
واعرف العاشق
من كلامه
وإحساسه
واعرف المتلاعب
من نظراته
واعرف متي
واين وكيف يخون
اترك لي قلبك
ودعك من تلك
الظنون
انا لك
وقلبي ملك يديك
فاكرمه ان شئت
او دعه يموت
في سكون
