بقلم / عاشور كرم
التغيرات المناخية
الإقتصاد الأخضر
إن الإقتصاد الأخضر يهدف إلى الحد من المخاطر البيئية وإلى تحقيق التنمية المستدامة دون أن تؤدي إلى حالة التدهور البيئي وهو مرتبط بالاقتصاد البيولوجي فكثير من الدول في العقود الأخيرة من القرن العشرين تسارعت بسبب النهضة للتنمية البيئية التي شهدتها مع التنمية الاقتصادية والتي وفرتها بمستويات عالية من الرفاهية إلا أنها قد أفرزت العديد من التأثيرات السلبية والاي انعكست بتفاقم العديد من المشكلات البيئية كتغيير المناخ والتلوث وخسارة التنوع البيولوجي واستنزاف الموارد
فهو يشكل أداة مهمة لضبط النمو الاقتصادي وذلك من خلال إيلاء البعد البيئي قدرا أكبر من الاهتمام في سياسات التنمية الاقتصادية لذلك يجب أن تعمل الدول على التغير المناخي والبيئة بالتعاون مع شركائها من القطاعين الحكومي والخاص من خلال إعداد وتنفيذ البرامج الوطنية المحددو للبيئة الخضراء وتنفيذ المشاريع الخاصة بالبيئة الخضراء ومراقبتها
لذا فإن الدولة تعمل على وضع خطة تحاول بها تنوع الجهود على مدار السنوات الماضية للتحول إلى الاقتصاد الأخضر المتوافق مع البيئة كما تعمل على التعاون المتعدد للأطراف والعمل المشترك مع الأطراف ذات الصلة من أجل تعزيز العمل الوطني للتغيرات المناخية والاستعداد الحكومي لمؤتمر شرم الشيخ ،
وأخيرا اختتم حديثي بأن
المجتمع الدولي يدرك أن تحقيق التحول إلى الاقتصاد الأخضر يتطلب استثمارات وتمويلات بتريليون الملايين لمشروعات التكيف مع التغيرات المناخية في الدول النامية والاقتصاد الأخضر فالدولة المصرية قامت بأخذ الإجراءات لوعيها بأهمية التحول الأخضر وذلك إلى تحقيق تنمية في العديد من القطاعات الحيوية لرفع نسب الطاقة المستخدمة واستعادةرفع نسب الهيدروجين وربط الكهرباء مع الدول المجاورة