بقلم : بنت الأعظمية
في مسابقة ودية فريده من نوعها وتحديدا في بلاد الواق واق ..هناك جرذان تزعق .. وحمير تنهق .. وغربان تنعق ..تختال باجنحة سوداء .. وعباءة جرداء .. لاترد عنها حر الصيف .. براس سيف .. ولا تسد فوهة يدخل منها الهواء .. بفصل الشتاء .. بطله مقالتنا اليوم ..
لها ملمس كالتين المفعس .. تقف بالحلبة كأنها دبة ..تختال بمؤخرتها التي تقوم فيها بعملية اللمعس والفعس والدعس .. ماذا ارى ياهل ترى .. ثمة رجل عظيم يخرج من بين الجمهور .. اقوى من الشده .. اطول من المده .. احد من السين .. اهدا من السكون .. اسرع من لمح العين .. انه الرجل الطائر .. انه الرجل العحيب .. ابي الحروف ..
كانت تظن انها اخترقت رواق دافنشي في عشائه الاخير ..لا بل كسحت جمال الموناليزا .. بطله العالم في مصارعه الثيران .. التي تقام في بلاد غربية .. بجهود دولية .. وتحالفات رسمية .. تحمل شعار لا للانسانية .. تدور حول محور الارض تباعا .. وتدور وتدور وتدور .. وفي احدى تلك المسابقات المنشودة تربعت على عرشها ( بلكيس ) ارادت ان تسبق النبأ .. وتحكم السبق .. ظانة انها اكتفت بحد النجومية .. فبدأت تنظر للأمور بفوقية .. وجاء العم صرصار وقدم لها نصيحة اخوية .. وبين لها اننا جميعا من مخلوقات الله الضعفاء ..وكل مخلوق قابل للدعس والمعس والفعس .. حتى يصعد إلى سلم المجد ..
ومن المعروف ان لعبة المصارعة تغزوا شاشات التلفزة وكذلك منصات التواصل الإجتماعي وبالعامية ( على افى مين يشيل ) ، قد تستعرض بعض الاحيان كؤوس جوفاء .. يخيل للناظرين انها ملئانة .. ولكنها في الحقيقة صور من الخداع البصري المتقن الصنع .. وكان لسان حال المعلق يقف متلعثما امام كؤوس فارغه .. واكف تصفق .. كانها تتطاير بالهواء الطلق فتطير معها احلام الجمهور بالفوز للبطلة .. ولكن وياللخيبة جمهورنا .. فبعد ان دخل ابي الحروف تلك الحلبة ..قام بانتزاع حرف الطاء من كلمة بطلة وابدلها صادا فتحولت الى بصلة .. اوه .. هوني عليكي يا بلكيس .. اتركي الرياضة وابدئي برحلة البحث عن عريس ..
ولاتنسي انك مجرد كيان ضعيف .. وريشة في مهب الريح لاقيمه لها ولاوزن .. وفنحن لانحتاج لتلك الكؤوس الخلبية .. ولا لمعرفة شيء عن حياتك اللازوردية .. احتفظي بها لنفسك واتركيني استمع لاجمل الاغاني .. في بقايا ظلال الياسمين
لها ملمس كالتين المفعس .. تقف بالحلبة كأنها دبة ..تختال بمؤخرتها التي تقوم فيها بعملية اللمعس والفعس والدعس .. ماذا ارى ياهل ترى .. ثمة رجل عظيم يخرج من بين الجمهور .. اقوى من الشده .. اطول من المده .. احد من السين .. اهدا من السكون .. اسرع من لمح العين .. انه الرجل الطائر .. انه الرجل العحيب .. ابي الحروف ..
كانت تظن انها اخترقت رواق دافنشي في عشائه الاخير ..لا بل كسحت جمال الموناليزا .. بطله العالم في مصارعه الثيران .. التي تقام في بلاد غربية .. بجهود دولية .. وتحالفات رسمية .. تحمل شعار لا للانسانية .. تدور حول محور الارض تباعا .. وتدور وتدور وتدور .. وفي احدى تلك المسابقات المنشودة تربعت على عرشها ( بلكيس ) ارادت ان تسبق النبأ .. وتحكم السبق .. ظانة انها اكتفت بحد النجومية .. فبدأت تنظر للأمور بفوقية .. وجاء العم صرصار وقدم لها نصيحة اخوية .. وبين لها اننا جميعا من مخلوقات الله الضعفاء ..وكل مخلوق قابل للدعس والمعس والفعس .. حتى يصعد إلى سلم المجد ..
ومن المعروف ان لعبة المصارعة تغزوا شاشات التلفزة وكذلك منصات التواصل الإجتماعي وبالعامية ( على افى مين يشيل ) ، قد تستعرض بعض الاحيان كؤوس جوفاء .. يخيل للناظرين انها ملئانة .. ولكنها في الحقيقة صور من الخداع البصري المتقن الصنع .. وكان لسان حال المعلق يقف متلعثما امام كؤوس فارغه .. واكف تصفق .. كانها تتطاير بالهواء الطلق فتطير معها احلام الجمهور بالفوز للبطلة .. ولكن وياللخيبة جمهورنا .. فبعد ان دخل ابي الحروف تلك الحلبة ..قام بانتزاع حرف الطاء من كلمة بطلة وابدلها صادا فتحولت الى بصلة .. اوه .. هوني عليكي يا بلكيس .. اتركي الرياضة وابدئي برحلة البحث عن عريس ..
ولاتنسي انك مجرد كيان ضعيف .. وريشة في مهب الريح لاقيمه لها ولاوزن .. وفنحن لانحتاج لتلك الكؤوس الخلبية .. ولا لمعرفة شيء عن حياتك اللازوردية .. احتفظي بها لنفسك واتركيني استمع لاجمل الاغاني .. في بقايا ظلال الياسمين