عمرو النعماني يكتب :
تخيلوا ابن الهلالي عايز يطرح كلام ربنا ونصوصه الصريحة التي لا إجتهاد فيها والخاصة بميراث الاخوه للاستفتاء الشعبي ؟ حيث دعا الهلالي إلى حوار مجتمعي واستفتاء شعبي لتغيير القانون إذا توافق الناس على ذلك ، يعني علي بعلبوكه وحماده مشرط وشطة وبيكا وشاكوش وعبده موته هيكون ليهم رأي في تغيير كلام ربنا وهيجتهدوا مع الهلالي كي ينتصروا للمرأة ، عندما يتحدث هؤلاء المشاخخ بمثل تلك الفتاوي الشاذة التي هي أقرب للكفر يجب علينا كمسلمين أن نصُم الاذان ونقوم على الفور بشد السيفون على هذه القاذورات التي تنبعث منها رائحة كريهة والتي نعرف مصدرها جيدا
إنها ليست فتاوى يا سادة ، بل مُخططات مُبرمجة تسحق جوهر الدين الذين يدعون حمايته وتجديده ، فتاوى تحولت من مصدر هداية إلى أداة تضليل، ومن وسيلة للإصلاح إلى ذريعة للإفساد.