بقلم الشاعر المبدع / رأفت عبد العال
قسمًا بأرضي والآباء
والصخور الثائرة
لا لن يبارحنا الطغاة
إن لم تدور الدائرة
هذا الخنوع أذلنا وأذل
فينا الكبرياء
يامن أردت تماسكًا
فَتّل حبالك جيًدا
أوَ تشتكي قهر الزمان
والعيب فينا قد نما
أوَ تستجير بالرماد
من نار أكلت مجدنا
هذي الطلول تثور يومًا
بعد يومٍ غاضبة
أو تستكين لا تستحِ
وتمد جسرًا للذي لا يريدك ترتقي
وأراد ذلاً للتقي
كيف تسالم من غزا
وتبيع مجدك بالثرى
عيناك في صمتٍ تئن
لو أبدلوها بالجواهر هل ترى ؟
من المحيط إلى الخليج
كل الحناجر ثائرة
فهل العيون تحجرت
هُم علموك تنحني حتى
تمر العاصفة
قد جف عودك وانحنى
فهل تعود كسابقك
وتسترد منازلك
دفءُ الزيتون يغتصب
والخزي فينا قد نبت
يا أمةٍ أضحت بحورًا
من زبد !!!!!
أوَ نستفيق من العدم
النسر يرنو للعلا
والفأر تغريه الحفر
والزود خُلق للرجال
لا من أراد تملُقًا
عساك تُرجِعُ بالجهادِ
أمجاد زمنٍ قد سُرق