بقلم : المستشار أشرف عمر
حجم النفاق الديني والاهتمام بقضايا فرعية في شؤون الدين الاسلامي بهدف الهاء المسلمين اصبح واقع مرير يتزايد بشكل مرعب ولذلك ترك المسلمين الجوهر الحقيقي والموضوعي للاسلام والعمل به واصبحوا يهتمون ببعض المظاهر والشكليات والقضايا الغير ضرورية والاختلاف عليها ولذلك انتشرت الرزيلة وحب الدنيا والتمسك بها عن الاخرة واصبح كثير من المسلمين يرتكبون ما يغضب الله من معاصي علي مدار الساعة وترك لفروض الله فاصبحت الزكاة لا تصرف والصدقات يتم المعايرة بها بين الناس والتعدي على حرمات الله من كبائر حدث و لا حرج وأكل أموال الناس بالباطل أصبح عادة وعبادة لدي الكثير واستيراد الخمور بتجاوز أرقام عالية والكراهيه بين الناس والنميمة وعدم الرحمه والكذب والنفاق والفتنه والتعالي في التعامل بين بعضنا البعض والسلبيه في تصرفاتنا وقطع الارحام والمساجد اصبحت خاليه الامن رحم ربي والحقد والغل والتآمر والنفاق والسرقة والحسد والرشوة والالحاد وغير ذلك من تصرفات كثيرة تؤذي الله ورسوله يشاهدها القاصي والداني في العالم اجمع علي مدار الساعةلذلك فان بروبجندا الشعارات بحب المصطفي صلي الله علية وسلم لو كنا جادين فيها فانها ينبغي ان تترجم الي تصرفات وافعال تنسجم مع ديننا الحنيف لكي يكون المسلمين اشداء متحابين فيما بينهم وان نترجم اخلاق الحبيب المصطفي في تصرفاتنا وسلوكياتنا وان نتقي الله في اعمالنا حتي نكون قدوه يقتضي بها الاخر ونجبره بها علي احترامنا واحترام ديننا الحنيف، وان نترك الاختلافات والتحدث في تفاهة الامور التي يساعد في تاجيجها بعض شيوخ الدين من اجل مكاسب دنيوية وتركوا معها رسالتهم الحقيقية في بناء الانسان وتهذيبة وتعليمة ان يراعي الله في التعامل مع الاخر بعد ان تخلفت الامة الاسلامية وتكالبت عليها كلاب السكك واصبحت ضعيفة مهزومة وانتشرت فيها الفرقة والالحاد واصبحنا نتفرغ لبحث مسائل فرعية لا طائل من النقاش فيها سوي زيادة الفرقة والتراشق ومنها الاختلاف حول حرمانية الاحتفال بالمولد النبوي من عدمة وكل يومنا ذنوب وسيئات وتعدي علي حرمانية الله ورسوله
واصبحنا نحلل ونحرم وندخل الجنه والنار وناكل في بعضنا البعض ما يحدث منا كمسلمين من تصرفات يندي لها الجبين وتعطي للاخر الفرصه بالاستهتار بنا وباسلامنا وعدم الاقتناع به
لذلك ينبغي ان نستقيم اولا قبل ان ندافع بشعارات لاطائل منها ولا فائدة علي ارض الواقع ونرتكب مقابلها افعال تخالف ديننا الحنيف
لذلك استحوا من الله ورسولة اولا في تصرفاتكم حتي يستحي أعدائكم منكم واهتموا بجوهر الاسلامة وموضوعيته وان يفوم كل منا بواجباتة نحو الوطن وبناء الانسان فيه وان نترك الغش والكراهية والهيافة في التفكير وان نكون موضوعين في نقاشاتنا واختلافاتنا وان نتعلم اداب الحديث سواء احتفلنا بميلاد الرسول او لم نحتفل فان هذا الامر ليس من الامور الموضوعية المهمه التي تستدعي الاختلاف بين شيوخ الامة والعوام لانها لن تقدم او تاخر في واقع الاسلام الحقيقي وجوهرة الذي نساة الناس وان نهتم بحس الناس علي الصلاة في المساجد الخاوية وعدم الغش والمغالاة ودفع الصدقات والزكاوات والقضاء علي الفقر والامية الدينية والتعليمية والتراحم فيما بيننا بدلا من الاختلاف علي امور غير جوهرية
لذلك فان شيوخ هذا الزمان مقصرون في واجباتهم تجاة المسلمين وسيحاسبهم الله عما ال اليه الاسلام والمسلمين من ضعف وهوان وفرقة بين المسلمين