معية الله

متابعة : د. محمد رمضان

لا حرمني الله وإياكُم أبدًا شُعور” المَعيَّة”.
أحدثكم عن الشعور الذي يستأنس به القلب ويطمئن.
وترتاح به الأفئدة بعد الركض والتعب..
وتأمن به النفس حين تحتار في الاختيار وتتوه..
أن يبقى الله معك دومًا في كل تفاصيلك، فيحاوطك، ويُدبر لك أمرك..
وتحيا في دائرة لُطفه ومدده، فبهِ تستعين فيعينك.
وبه تستغنى فيغنيك،وبه تتسع الأفق حين تضيق ولا تجد غيره ملاذًا وأمانا..
فاللهُم لا تحرمني معيَّتك، ولا تُخرجني من دائرة لُطفك.
وارزقني صلاح القلب الذي أوصل به إليك،
ولا تقطع عني عونك ومددك أبدًا يا الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.