بقلم الشاعر/ سامح أحمد
صباح ندي ولحظ هائم
سحب بساط البرية دون سلام
تماثله السوارح بصفيحة عيني
كأنه لمعة فجر صبغ ليل صاهب
تحاكي رواة السحر في الوادي
وتمتع نواظر الربيع خوالب
صور تراكبت على اثر متناقل
كمثل كأس ندى يجرى على الزواهر
جهد يراع السنا توزع سنابل بمكيال
صواع يصب مهجتي ينبرج كلما تدانى
فما ترى بؤس شوق جني بمشوار
كأنما فقد الدمع مره وحيل عذب غاد
كأنه سهم نفذ بجوارحي وتخلل
دون ألم وإنما الهوى رؤى وعجائب