بقلم / عبير سعيد
ينعكس أسلوب المرأة حسب معاملة الرجل لها .. فإذا عاملها على أنها أميرة جميلة .. ستكون كذلك .. ومن يعامل المرأة برقي على أساس أنها إمرأة راقية .. ستكون حقا راقية فى معاملته وتدليله .. وتربيتها لأبنائها .. من يحتوى لحظات طفولتها وجنونها ويشعرها بأولويتها فى حياته .. ستجعل كل لحظة فى حياته سعادة وفرحا .. وكأنما الكون كله قد أصبح بين يديه .. فالمرأة تصبر على إنشغال الرجل وضيق حاله .. إذا إستطاع أن يحتويها بلفتات رقيقة وابتسامات حانية وقلب عطوف حنون .. لكن أموال الدنيا لا تعوض المرأة عن إحساسها بخذلان الرجل لها .. أو إحساسها معه بعدم الأمان أو أنها معرضة لخطر جرح الكرامة .. فذلك يغلق قلبها ويجعل روحها منفصلة عنه .. حتى وإن إستمرت الحياة بينهما .. مخطى إن إعتقدت …. بأن أمان المرأة … محصور في توفير الملبس والمطعم والمسڪن …. فأمانها الحقيقي هو الأمان العاطفي … حين يعانق قلبها قلب صادق …. تسڪن إليه ليغمرها بحنانه ….. ويحتويها بعطفه وإهتمامه …. حتى تستقر الراحة بين جوانحها ….. وينتشر الضياء فوق ظلمة لياليها ….. فإن أمن قلبها عاشت حياتها هانئة مطمئنة ….. لا تكدرها ظروف الليالي ….. ولا تنغصها إنتڪاسات الأيام ….