عيد ميلادي


بقلم : رضا الحصرى


اكتب اليوم عن ذكري عيد ميلادي
“١٩٦٨/١١/٤” .. ..
“الخامس والخمسون” ..
قدمت في مثل هذا اليوم للحياة الدنيا.
قادم إلي الله منذ ذلك اليوم .. ..
اسال الله الرحيم الحليم الكريم العظيم .. ان يجعل اوسع رزقي في سنوات آخر اجلي .. وان يقابل قدومي كعبد ضعيف فقير حقير .. .. بكرم ورحمة وعفو الله الرحيم الحليم الكريم الكبير .. ..
في هذا اليوم أسألك يا الله ان تعاملني بما انت اهله .. لا بما انا اهله .. انت اهل للعفو والصفح والكرم والجود .. اللهم خذ بيدي اليك اخذ الكرام عليك .. الهي تقدر وانا لا اقدر ..
فاقدر لي الخير حيثما كان ..
واجعل اوسع رزقي عند كبر سني وانقضاء اجلي ..
تجد من تعذبه غيري .. ولا اجد من يحرمني ويغفر لي ويتوب علي سواك ..
الهي وقفت ببابك فلا تطاردني عن جنابك .. فان طردتني فمن لعبد ضعيف فقير حقير مثلي سواك .. ..
قولت وقولك الحق :
“وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ۚ ” .. وانا شئ فاشملني في رحمتك وعفوك ومنك وكرمك يا الله .

إلهي وسيدي ومولاي ومالك امري ..
كيف ادعوك وانا عاصي؟ وكيف لا ادعوك وانت كريم غفور حليم رحيم؟

“يا رَبِّ إِن عَظُمَت ذُنوبي كَثرَةً
فَلَقَد عَلِمتُ بِأَنَّ عَفوَكَ أَعظَمُ
إِن كانَ لا يَرجوكَ إِلّا مُحسِنٌ
فَبِمَن يَلوذُ وَيَستَجيرُ المُجرِمُ
أَدعوكَ رَبِّ كَما أَمَرتَ تَضَرُّعاً
فَإِذا رَدَدتَ يَدي فَمَن ذا يَرحَمُ
ما لي إِلَيكَ وَسيلَةٌ إِلا الرَجا
وَجَميلُ عَفوِكَ ثُمَّ أَنّي مُسلِمُ”.

اللهم اني رفعت لك يدي ادعوك بحاجة
فلا ترد يدي بلا حاجتي وانت الكريم ..

اللهم يا من لا تنفعك طاعتي ولا تضرك معصيتي تقبل مني ما لا ينفعك واغفر لي ما لا يضرك يا من إذا وعد وفى، وإذا توعد تجاوز وعفا
اغفر لعبد ظلم نفسه
وأسألك اللهم إني أعوذ بك من بطر الغنى وجهد الفقر
إلهي خلقتني ولم أك شيئا
ورزقتني ولم أك شيئا
وارتكبت المعاصي
فإني مقر لك بذنوبي
فإن عفوت عني فلا ينقص من ملكك شيئا
وإن عذبتني فلا يزيد في سلطانك شيئا
إلهي أنت تجد من تعذبه غيري وأنا لا أجد من يرحمني غيرك
اغفر لي ما بيني وبينك وما بيني وبين خلقك
يا أرحم الراحمين ويا رجاء السائلين ويا أمان الخائفين ارحمني برحمتك الواسعة
أنت أرحم الراحمين يا رب العالمين اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات وتابع بيننا وبينهم بالخيرات
رب اغفر وارحم وأنت أرحم الراحمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين . .. .. اللهم آمين يارب العالمين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.