كتبت / عبير سعيد
عندما صدرت الثقة الملكية في إختيار سماحة الشيخ محمد العيسي بتكليفه بخطبة يوم عرفة الأمر الذي أخرج الكثير من الأخونجيه والصحويين وغيرهم من الأحزاب من جحورهم .. حيث سعوا لتشوية سمعة الشيخ محمد العيسي .. ولكنني سأوضح في هذا المقال الرد على مايتم ترويجة عن الشيخ في النقاط التالية :
في البداية يروج الأخونجية فبركات واتهامات عن قيام الشيخ بطرق جرس الكنيسة النصرانية ليتم توحيد الأديان تحت دين جديد يسمى “الدين الإبراهيمي” .. وهنا يأتي الرد على هذا الإتهام من لسان الشيخ نفسه :
https://youtube.com/shorts/xOh3h7SuoxM?feature=share
وهناك إتهام أخر قام الأخونجية والحزبيين لترويجها ضد الشيخ وهي مقولة أنه سمى اليهود والنصارى أخوه لنا وهذا يعتبر كفر حيث لعن الله اليهود والنصارى في كتابه .. وهنا يأتي الرد من لسان الشيخ نفسه:
كما لم يتوانا الأخونجية ودعاة الطائفية لترويج بأن الشيخ الدكتور يدعو بكل صراحة إلى الديانة “الإبراهيمية علانية”
وهنا يأتي الرد من لسان الشيخ نفسه :
وبطبيعة الحال لايمكن أن يتناسى الأخونجية والحزبين أن يلصقون تهمة التطبيع مع إسرائيل بالشيخ .. وهنا يأتي الرد : حيث يعتبر الشيخ الأمين العام لمنظمة العالم الإسلامي وله تصريح سابق برفض التطبيع بدون حل القضية الفلسطينية .. كما أن اللقاء الذي تم يخص الحوار بين الأديان، وهذا مايثبت كذبهم
ومن الأمور التي يجيدها الأخونجية والمتحزبين أن يلصقون بالشيخ قيامه بالصلاة على جنائز المحرقة اليهودية!
وهنا يأتي الرد من الشيخ :
ومن المضحك كيف لصلاة جنازة أن يكون لها ركوع وسجود!؟
وآخر الإتهامات الكاذبة والمضحكة أيضاً محاولة الصاقهم تهمة أن الشيخ قام بالوقوف في معبد بوذي للصلاة مع البوذيين
وهنا يأتي الرد : بأن الشيخ وفقه الله كان في زيارة عمل للقاء رئيس القيادة البوذية في تايلاند وكان إلتقاط الصور في مكتبة وليست في معبد من الأصل !
ولعلي أوضح حقيقة من هم الموقعين على البيان الصادر من رابطة العلماء المسلمين والتي أرى بأنهم أسمهم الحقيقي العلماء المنافقين والبيان الآخر الصدر عن “منتدى العلماء” والتي أرى بأنه أسمهم الحقيقي منتدى الإرهابيين
فمن أعضاء “رابطة علماء المسلمين”؟
المجرم الإرهابي عبدالله المحيسني
الذي كان يقوم بإرسال شباب الوطن إلى جبهات القتال في سوريا
ناهيك عن رفض الرابطة المفسدة لقرار تصنيف جماعة الإخوان المسلمين الضالة كجماعة إرهابية
ومن الموقعين على بيان “منتدى العلماء”
والذي أرى بأن الإسم الفعلي هو منتدى الإرهابيين
فمنهم
الإرهابي سالم بن عبدالسلام الشيخي
ورئيس دار الإفتاء في ليبيا الإخواني الصادق الغرياني
رسالتي هنا أوجهها إلى الجميع للحذر مما يروج له هؤلاء في سبيل نشر الفتن والإفساد بالأرض