متابعة : رضا الحصرى
عرف المصريون تقديم القرابين منذ قديم الزمان، بغرض التقرب من الالهه، وكانوا اول من قاموا بكدا.
كان في الغالب يقوم بتقديم القرابين للاله الملك، وكانت تقدم تحت إشراف كهنة المعابد.
كانت القرابين عباره عن: لحوم فاخره، وطعام، وتضمنت أيضا الخبز، حيث كان له قيمه عظيمه، وقدم ضمن القرابين الجنائزيه التي تقدم علي الموائد أمام المقابر.
جسد المصريين القدماء عمليه الذبح علي جدران المعابد والمقابر، حيث جسدت مشاهد تحضيرات الثيران للتضحيه؛ حتي يتم تقديمها كقرابيين للالهه، كان الجزار يقوم بالذبح هو ومساعده تحت إشراف كبير الجزارين، ثم يتم تجفيف اللحوم واعمال التنظيف.
وكان المصريين يقومون بتلاوة التسابيح والصلوات قبل وأثناء ذبح الاضحيه، وكانو يطعمون القربات ويسقونه الماء قبل الذبح، ويضعون رباط قماش كي لا يري السكين.
اما عن تقسيم الاضحيه فكانت ٣ اجزاء:-
ثلثها لكهنة المعبد.
وثلث لأصحابها.
وثلث للفقراء.
وهكذا تعد فكرة القرابين من أهم الشعائر الدينيه عند المصري القديم وترجع نشأتها لمعرفته الدين في حياته.
والان من وجهة نظرك هل تتشابه القرابين قديما والاضحيه الان!؟
وهنا سؤال هل حقاً عرف قدماء المصريين الأضحية ام انها كانت قرابين ؟