بقلم / عاشور كرم
كما علمنا أن موضوعات شعر المهجر النزعة الاجتماعية وألوان النبض الاجتماعي والنظرة التاملية ونستكمل باقي مصادر شعر المهجر ب
النزعه الروحيه
وقد استمر استغراق تأمل وتفكير شعراء المهجر في الحياه وأسرار الوجود والتطلعات الصوتيه فكانت دعوتهم للتامل من أجل موازنتهم بين القيم الروحيه في المجتمعات الشرقيه والقيم العاديه في المجتمعات الغربيه والدعوه إلى المحبه والمسانده الاجتماعيه والإيثار والجود والسخاء ،
قضية فلسطين
إن قضيه فلسطين كانت الشغل الشاغل من هموم شعراء الشاعر لأنها جرح لن يندمل يحس به كل من لديه قلب نابض عربي أيا كان مسلما أو مسيحيا ،
خصائص شعر المهجر
التمسك بالوحدة العضوية للقصيدة
اهتم شعراء المهجر بالوحده العضويه في القصيده وهي توحيد موضوع القصيده وترتيب الأفكار والصور في سياق متماسك في قصيده واحده فتصبح القصيده كالجسم الحي الواحد فاهتموا بالدواوين لأن الديوان يحمل أسما له صله بمضمونه ومن عناوين دوي دواوينهم (الخمائل) (والجداول) لإيليا أبو ماضي (وهمس الجفون) لميخائيل نعيمه
اللجوء الى الرمز
وهو اتخاذ شيء حسي رمزا لشيء يقصد به لتأدية المعنى عن طريق الأشياء الحسيه بدون الإشاره إليه والتصريح به كقصيدة (التينه الحمقاء) لإيليا أبو ماضي
التحرر من ألوان القافيه
قاموا بتحرير الشعر من قيود الوزن والقافيه والنظام والعروض التقليدية ونتج عن هذا أشكال جديدة من حيث البناء والنسب فتنوع شعرهم ما بين النثر والشعر الموزون المقفه وشعر التفعيلة كالاناشيد والأغاني الشعبيه القومية
الميل الى السهوله والوضوح
انجه شعر المهجر إلي السهولة والوضوح في اللغه والأبيات كانوا يروا اللغه وسيله لأداء المعنى والفكره والتعبير عما يجون في خاطرهم من الهواجس وإن اللغه ليست الغايه في نفسها ولذلك أثرها اللغه الحيه والأساليب السلسة والكلمات ذات المعاني الضخمة والتراكيب ،
رسالة الإكثار من استخدام الشكل القصصي في القصيدة
استخدموا القصص وسيلة التعبير فأكثر وا في استخدام القصائد مما ساعدهم على تحليل المواقف الشعوريه والعواطف الإنسانية وتجسيد الدلالات والمعاني والأفكار كشعر إيليا أبو ماضي
وأخيرا اختتم حديثي بأنه
يطلق على مصطلح الأدب المهجري على الأدب العربي الحديث الذي انتجه عدد من الأدباء العرب اللبنانيين خاصه في الأمريكتين وذلك بعد أن اجبرتهم الظروف السياسية والاجتماعية والاقتصادية في الشام للهجرة لتلك البلاد .
