تحقيق / عبير سعيد
هناك جريمة بإسم الحب في مصر.. أماني الجزار لحقت بـ نيرة أشرف و سلمي بهجت
عبدة الشيطان في نيولوك محبين
أماني الجزار .. ضحية قتل حدثت في مصر حيث إنتهت حياتها على يد شاب تقدم لخطبتها لكنها رفضته بطلق خرطوش في الظهر ليصفها الأهالي بـ نيرة أشرف المنوفية.
أقدم شاب يدعى أحمد فتحي (30 عامًا) على قتل فتاة تدعى “أماني عبد الكريم الجزار” (20 عامًا) بإطلاق النار عليها في الشارع بقرية طوخ طنبشا التابعة لمحافظة المنوفية شمالي القاهرة.
وتابع الأهالي أن قضية أماني الجزار تشبه الي حد كبير قضية “نيرة أشرف” طالبة المنصورة .. ولكن المتهم أطلق علي إبنة القرية الرصاص من الخلف أمام منزلها حيث يسكنون في شارع واحد في القرية.
وأكد سكان المنطقة التي شهدت الجريمة إن الجاني على ” أماني الجزار” تعرض لها في الشارع عدة مرات ونهرته فأقدم على الإنتقام منها.
تم إيداع الطالبة “أماني الجزار” بالمستشفى حيث توفيت متأثرة بإصابتها .. وذلك لمعاينة الطب الشرعي والتصريح بدفن الجثمان.
وتكثف قوات الأمن جهودها لضبط المتهم الهارب.
تجدر الإشارة إلى أن الشارع المصري في 20 يونيو الماضي شهد قيام طالب بجامعة المنصورة بذبح زميلته ” نيرة أشرف” بالشارع لرفضها الزواج منه
وفي 9 أغسطس الماضي شهدت محافظة الشرقية مقتل الطالبة ” سلمي بهجت” التي طعنها زميلها 17 طعنة في الشارع لأنها رفضت الزواج منه كذلك
والسؤال هنا :
لماذا نلقي اللوم دائماً على الضحية؟
هناك أسباب نفسية يمكن أن تساعد في تفسير التفشي الواسع للعنف في مجتمعاتنا العربية .. حيث وجد الباحثون علاقة بين الشعور بالإحباط و العنف وارتباطها بنظرية “كبش الفداء”
نظرية “كبش الفداء”.. حينما يموت شعب ما بسبب الجوع الناتج عن حرب أهلية مثلا سيقول البعض أنهم يستحقون ذلك لاتخاذهم خيارات خاطئة منذ البداية
لإضفاء الشرعية على العداء ضد مجتمعات بأكملها .. ماهي “القوالب النمطية”؟
العيب في من يكررون الشائعات ويتعاطفون مع القاتل
العيب في عدم إقامة حد القصاص في مصر ..
أقيموا الحد .. يخف القتل ( ولكم في القصاص حياة ) يموت شخص وتحى قلوب كثيرة