تُنظِّمُ الجمعيةُ الخيريةُ لصعوبات التعلُّم عبر منصة تبرع حملة علاج، وتخاطب ثلاثين شخصًا لديهم مشكلة في التخاطب والنطق، ولديهم ظروف مادية صعبة، وهم يستحقون الصدقة من أهل الخير والعطاء ابتغاءَ رضى رب العالمين، عبر الرابط
[https:// donations. sa/ project/ 5778
وذكر رئيس مجلس الإدارة الدكتور/ عثمان بن عبد العزيز آل عثمان- أهمية التعاون والتكاتف والتعاضد مع الجمعية، وأكَّــد على أهمية الصدقة وبذل المال في سبل الخير والعطاء،
قال الله تعالى( الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) سورة البقرة (274)
وكما جاء في الأحاديث:
عن أبي هُريرة ـ رضي الله عنه ـ أَنَّ رسولَ اللَّه ﷺ قَالَ: “مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ، وَمَا زَادَ اللَّهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلَّا عِزًّا، وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ للَّهِ إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ” (رواه مسلم).
وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنَّ رسول الله ﷺ قال: “إذا مات ابنُ آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له” (رواه مسلم).
و حديث أنس رضي الله عنه ((صنائع المعروف تقي مصارع السوء والآفات والهلكات))
وقال “آل عثمان”:
إيماناً بخدمة ذوي صعوبات التعلم في ظل حكومتنا الرشيدة- رعاها الله تعالى- تعتبر الخدمةُ مطلبًا أَسَاسِيًّا ووسامًا لهذه الجمعية، ونعمل جميعًا؛ لتحقيق طلباتهم وتطلعاتهم بإخلاص وجد وتشجيع مستمر للعمل الجاد بروح الفريق الواحد، بما يحقق تطبيق أفكار مبتكرة، والسعي في تنظيم وتنفيذ وتطوير العمل الخيري والإنساني، والاستدامة وتحقيق رؤية 2030 سعياً وراءَ خدمة بلادنا الغالية علينا جميعًا، والأجر العظيم في الآخرة، وإنَّ الأشخاص ذوي صعوبات التعلم لديهم الكثير من القدرات والتطلعات؛ فيحقُّ لهم بأن يشاركوا بفاعلية في التنمية المجتمعية وفق قدراتهم؛ لذا، لن نألو جهدًا في سبيل توفير كافة المجالات للوصول للأهداف المنشودة في وطن الطموح والعطاء المستمر بدعم ومؤازرة أهل الخير والعطاء بإذن الله تعالى.
واختم “آل عثمان”:
نتقدم بالشكر والامتنان مقرونًا بالدعاء لكل القائمين على منصة تبرُّع، وجميع أعضاء الجمعية وداعميها المخلصين، سواءً بأموالهم، أو بجهودهم الذاتية والعمل التطوعي والإنساني، ونسأل الله تعالى الإخلاص والتوفيق لخدمة البلاد والعباد في ظلِّ حكومتنا الرشيدة، رعاها الله تعالى.