الغيرة

بقلم / أحمد فاروق الوليلي


حينما تكون الغيره في الدين وحب التسابق الي الخير وفعل الخيرات فهي غيره حميده نافعه تهدى صاحبها دائما الي فعل الخير والصلاح.
وان كانت الغيره في الدراسه والنجاح فهي أيضا مطلوبه وحميده لأنها تحث صاحبها علي التفوق والنجاح دائما
أما إذا كانت الغيره من انسان لانسان أعطاه الله من فضله وحاباه عن غيره من النعم مثال الصحه والغني
والعلم فهنا نقول إن الغيره من شخص لشخص هنا غير حميده لأن لا دخل للانسان فيما أعطاه الله وافاض عليه من كرمه وفضله ..
وهنا يجب أن يقول الإنسان في هذه الحالات أن يبارك هذه النعمه من الله لأخيه الإنسان فيقول بارك الله لك فيما اعطاك ورزقني الله من فضله وكرمه الواسع
وهناك أنواع اخري كثيره من الغيره مثل غيره الأزواج
الزوج علي زوجته والزوجه علي زوجها والاب علي ابنته واخته وهكذا ….
ولكن تكون الغيره في حدود ما شرع الله به ..
اللهم بارك لنا فيما أعطيت وقنا واصرف عنا شر ما قضيت…اللهم امين يارب العالمين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.