بقلم الكاتبة / منية بن خلفه
قال لها وحبه اختصرته باقه الورد …
أتقبلين حبي …؟
أتقبلين عشقي لك …؟
أتراهنين من الأجدر بحبك .. قلبي أم باقة الورد …
ألتقبلين اعتذاري .. وأسفي …
ربما زلة لساني …
ربما قساوتي الزائدة عن حدها …
ربما عن تجاهلي لك …
ربما عن صمتي حينما تتكلم عيونك بالحب امامي …
أو ربما عن غضبي حينما بكلامي لا تبالين …
حينما يستفزني عدم إهتمامك …
وحينما أكثر لغيري تنصتين …
أو عندما يغزو عقلي بعض الشكوك …
عن ضحكاتك التي تزيد من هوس جنوني بكى …
إبتسامتك التي أراها مع غيري أجمل …
حتي عبرك ومخارج حروفك ونطق الألف واخر ربط الواو بالسؤال …
أدركها..أعرفها ..علي يقين بها …
علي دراية بما يجول في عشق خاطرك لغيري …
لا أنسي رقيق صوتك يهمس لغيري …
وثغرك الضحوك حينما يغازلك احدهم …
وحينما تستضيفك الشخصيات الراقيه لمجالسهم …
نعم يغريك هذا …
وتحبين الغير أن يقترب منك …
يرغب في أخذ قهوه معك …
او صورة تذكارية كما لو كنت نجمة هولويودية . ..
او فنانة ديكور الحب في اروقة الرجال …
او عارضه ازياء والكل يبدي إعجابه بفستانك الوردي الذي تمنيت يوما ان أهديك اياه …
وانا فقط من اتباهي بروعته عليك …
لماذا تثيرين جنونى الى هذا الحد …؟
حقا أسف …
وصدقا أنا في حقك مخطئ…
اعترف بهفوتي .. ربما أتلقي العفو منك …
سماحه قلب التي صاحبته الحنون …
ودقه نبضة حب قد توعدتها منك حينما أغضب …
ورقه كلامك الذي تهيم فيه كل أعماقي …
غفرانك حبيبتي وهذا عهدي بك أن تسامحيني …
أن تقبلي اعتذاري …
هنا لم تكن تبصره فقط … بل كانت دقيقة الملاحقة لحركه شفاهه وبماذا ستبوح لها …
وماذا خبئ لها من مفاجأة …
وكيف أسعد دموعها …
وكيف رق وميض الحب في داخلها . ..
حياتها تكتمل بوجوده فكيف لا تسامحه …
سعادتها هو .. فكيف لا تقبل اعتذاره …
ما أروع قلوب المحبين …!
كلمات قلبه جعلتها تنسي لياليها الباكية …
وصدق عشقه لها جعلها لا تري غير أسمها في أحداقه …
أردات أن تركض إليه وتقول بدفء …
أنك حبيبي …
انها تستسلم لروعة المشهد وتنطق بجملتها …
إني تعمدت فعل هذا لأري مدي قوة حبك لي …
مدي صدق مشاعرك تجاهي …
مدي عمق إحساسك بدمعتي ….
بغضبي …
بتوتري …
ونافذة الشوق انت مفتاحها …
مملكة قلبي أنت سيد نبضهاا …
ومرارة الآهات أنت من أوصد الباب في وجه قدومها …
كيف لا اسامحه وقد أتي الي محملاَ بباقة حب وعطرها ورد قربه مني …
نسيت في لحظة تلك الدموع …
تلك الشهقات …
تلك الزفرات التي ذهبت الي أقاصي بلاده البعيده…
واقفلت كل دفاتر الملامة …
ومزقت صفحة العتاب …
واطفأت نيران الغضب برحيق محيا عشقه لها …
كأنها ليست هي …
كانهاااا لم تبكي …
لم تبرر موقفها له …
لم تجد لنفسها عذرا كاملا …
حينما لفظ في وجهها …
كم اشتقت اليك …
كم انا في أمس الحب منك ….
سامحيني .. وأقبلي هديتي لك …
نظرت اليه وقناديل الحب أضيئت بينها وبينه …
ورواية حبهما سوف تبدء من جديد …
وأوبرا سعادتهما سوف يعلو ايقاعها مسارح الحب العالمية …
ويضربان مع الشوق موعد جديد …
هو هكذا عنيد.. قاس .. ذو شخصية يقودها كبريائه .. لكنه جدا يحبها …
وهنا رواية عشقهما بديتها عتاب …
وآخرها حب حينما تهفو عليه هي بحلو عبيرها …
حبيبي … ويا بعد عمري انت ….
تمت … بقلم…………منيه حينما أبتعد عن واقعي M….O….N…I…A