أنثي شاردة

بقلم الكاتبة / منية بن خلفه

على حافة رصيف العمر قابلتها لأول مرة
بتلك النظرة الحزينة
بتلك الملامح الشاحبة
لم ادع تطفلي على خلوتها تلك
تكون فظولية
ولا ان أكون في نظرها ذاك الرجل الغرور
ولا المتسلط
فقد احببت فيها ذاكً الانفراد بذاتها
ذاك السكون الذي يزين وحدتها
ذاك الشرود الذي ألفي معني
مع حركه يديها المرتبكة
وذاك البعد في عينيها
سألت نفسي
هل اقترب من هدوءها
هل أسألها بعض االاسئلة
هل أعزمها على فنجان قهوة ساخن
رفقة افكًارها
رفقة السّر الذي في داخلها
مع أوراق الخريف الصفراء الجميلة
ان أداعب حزنها قليلا فتشرق شمس فرحها
وان تخرجها من همومها تلك
وقف حائرا ´´´محتار مترددا
لمى شددني كثيرا هذه الأنثى
لمى هذا الاهتمام بها فعلا لست ادري لأني جدا تعلقت بها ´´´´´´´´´يتبع ان شاءالله ´´´منيه بن خلفة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.