بقلم / وهدان بركات
إياك وكبار السن ،فقد يرقدون ولا ينامون ، وقد يضحكون ولا يفرحون ، وقد يوارون دمعتهم تحت بسمتهم ،،،الكلمة التي كانت لا تريحهم حال قوتهم الآن تجرحُهم والتي كانت تجرحهم الآن تذبحُهم ،، لديهم اوقات فراغ يحتاجون من يسمع لحديثهم ، ويأنس لكلامهم ، ويبدو سعيداً بوجودهم ،،غادر بهم القطار محطة اللذة ، وصاروا في صالة انتظار الرحيل ،،،كبار السن : قريبون من الله دعاؤهم أقرب للقبول ،، كن العِوضَ عما فقدوا ، وكن الربيعَ في خريف عمرهم ، وكن العكاز فيما تبقى ،،أجعلهم يعيشون أياماً سعيدة ، ولياليَ مشرقة ويختمون كتاب حياتهم بصفحات مملؤة بالبر والسعادة حتى إذا خلا منهم المكان لاتصبح من النادمين علي أنك فرطت حقهم.
سلامٌ على كبار السن ( الأب ، الأم ، الجد ، الجدة ، وسواهم من ذوي القرابات ) وسلامٌ على من يراعون كبار السن ويراعوا حقهم ،،، هم كبار السن الآن ، وسيذهبون وعما قليل ستكون أنت هذا الكبير المسن ،، فأحذر وانظر ما أنت صانع وما أنت زارع ،، فما زرعته بيدك اليوم تجني ثماره بالغد