كتب المستشار / وائل عادل الغرباوي
مازال حال المعلم فى مصر يتدهور حتى اصبح المعلم يعمل فى المعمار لتحسين دخله ما زال الظلم يقع على المعلم حيث يتم التعامل معه فى زيادة المرتب على اساسي ٢٠١٤ وفى الخصومات على اساسي ٢٠٢٣ اى قانون هذا تم تشريعه والموافقه على داخل قبة مجلس النواب.
مازلنا نسمع ونشاهد كل يوم عن وفاة احد المعلمين اثناء عمله فى المعمار بسبب تحسين دخله فى ظل الارتفاع المستمر والجنوني فى السلع اى قانون واى ضمير يقول ان المعلم او الموظف بصفه عامه يزيد ١٠٠ او ٢٠٠ جنيه يقابلها ارتفاع فى الاسعار ٣٠٠ الميه يعنى ضعفين ما يزيده الموظف.
ان التعليم يشكل عنصر مهم في زيادة النمو الاقتصادي ودفع عجلة التنمية الاقتصادية فكيف يحصل هذا وحق المعلم يتم اهماله
نريد ارجاع هيبة المدرسة والعلم حتى يتم تربية نشأ قوى فبدون تعليم يسود الجهل.
ونضرب مثلا على سنغافورة و قصة نجاح استثنائية، إذ إنها بأقل من 50 عاماً تحولت من جزيرة فقيرة ومعدومة الموارد مع غالبية من الأمية، إلى دولة تضاهي الدول المتقدمة الأكثر تطوراً. فكانت سنغافورة تعاني من حالة التناحر والتنافر بين المكونات والجماعات العرقية في ظل الاستعمار وبعده. وبعد الاستقلال عن ماليزيا في عام 1965 أدرك رئيس الوزراء السنغافوري (لي كوان يو) أن التعليم هو السبيل الوحيد الذي يمكن أن يقضي على مشكلات المجتمع السنغافوري؛ وبالفعل شرع ببناء نظام تعليمي يتسم بالجدارة وقد شكل النموذج اللازم لتحقيق السياسة الاقتصادية التي وصلت عليها سنغافورة اليوم. ويمتاز النظام التعليمي السنغافوري بالمعلمين والمديرين ذوي الكفاءات العالية، والقادة الأقوياء الذين يتمتعون بالقدرة على صياغة رؤى بعيدة المدى.
هكذا اثبتت سنغافورة ان اهم شئ لبناء الاقتصاد هو الاهتمام بالتعليم وبالمعلم فدونهم يسود الجهل والصراعات.
