بقلم / عاشور كرم
في حجه الوداع كانت وصيه رسول الله صلى الله عليه وسلم للنساء فقال صلى الله عليه وسلم ،
أما بعد أيها الناس إن لنسائكم عليكم حقا ولكم عليهن حق لكم أن لا يوطئن فرشهن غيركم ولا يدخلن أحدا تكرهونه بيوتكم إلا بإذنكم ولا يأتين بفاحشة فإن فعلن فإن الله اذن لكم أن تعضلوهن وتهجروهن في المضاجع وتضربوهن ضربا غير مبرح وإن انتهين واطعنكم فعليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف واستوصوا بالنساء خيرا فإنهن عندكم أعوان لا يملكن لانفسهن شيئا وإنكم إنما اخذتموهن بأمانه الله واستحللتم فروجهن بكلمات الله فاتقوا الله في النساء واستوصوا بهن خيرا ، ألا هل بلغت اللهم فاشهد،
واختتم حديثي بحديث ،
أبي هريرة : أن النبي ﷺ قال: استوصوا بالنساء خيراً، فإن المرأة خلقت من ضِلَع، وإن أعوج شيء في الضِّلَع أعلاه، فإن ذهبتَ تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء ))