بقلم الدكتور / محمود محمد علي
في اليومين الماضيين رجل الأستاذ الأكاديمي الشهير الأستاذ الدكتور “السيد رزق الحجر” وهو يعد واحد من ألمع العقول الفلسفة بكلية دار العلوم المصرية؛ حيث كان يتمتع بطيبة القلب ونقاء السريرة ،ورفعة الأخلاق، وأنه كان جميلا بكل المعاني الإنسانية، وأستطيع أن أقول أن هذا الرجل حين تسمعه يتكلم لا يمكن أن تنساه ، ولا أن تنسى منهجيته وثقافته الموسوعية .. نعم لقد كان الرجل بحق قامة علمية عظيمة ، وكان يمتلك أدوات معرفية وثقافة رفيعة ورؤية رصينة ، واعتقد بأن رحيل هذه القامة العلمية يشكل خسارة كبيرة ،لأنه واحد من الكبار الذين إذا راحلوا تركوا مكانهم شاغرا ، ولذا أدعو له بالرحمة والمغفرة وأن يسكنه الله فسيح جناته