بقلم : سامح أحمد
وا لوعة من شوق جائح
لان له الليل والحشا والمطارح
أكني في ثنايات برقه الضارب
ما يهدأ شرر نفسي الطافح
والعين تلوي عن مسارح الدهر المباهج
وتأبي النزوح وترقب لقاء سانح
فهل من فسحة مع الليل بمخيلتي
واشرق مع نفس الصبح المكافح
أحمد العيش كريم المنازل تتفسح
الترائب من بعد كمد وضيق جامح
تجول بفكري كطارق وتعاود كخطفة
ترعد بين جنباتي والحشا والضلع مرابط
لها فى نفسي والفؤاد منزلة كالثريا
ولو أن الثريا وضح على الأكمة الجامد
لها ما يحيز بنفسي السلوى والصبابة
فتميل نفسي وعمود النور والقطاف وينبت
رمت بأهدابها كفارس لا يخيب مرامه
واهدتنى بساحة لا يفيق عنها ساهد