نصر غزة فنال ثقة شعبه، فوز الرئيس «⁧‫عبد المجيد تبون» في الإنتخابات

 

مصر 60 :

نبيل أبوالياسين

 

تقدم “نبيل أبوالياسين” رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان، بالتهنئة للرئيس الجزائري بعد إعلان لجنة الإنتخابات الجزائرية النتائج النهائية لإنتخابات الرئاسة 2024 ، بفوز الرئيس “عبد المجيد تبون ” حيثُ ، قال “أبوالياسبن” إننا شاهدنا من خلال متابعتنا عن كثب عرس ديمقراطي جديد في دولة عربية شقيقة، وبتصويت حضاري من الشعب الجزائري الأبي، وعليه نتقدم بالتهنئة لدولة الجزائر ولرئيسها على فترة ثانية،كما يطيب لنا أن نتوجه إلى الرئيس بأحر عبارات التـهاني وأخلص مشاعر التبريكات بمناسبة إعادة إنتخابه رئيساً لجمهورية الجزائرية الشقيقة، وإحراز الشعب الجزائري مُجدداً ثقتة في رئيسهم الذي نصر “غزة” فنصرة شعبه بالتصويت له وحصوله على أغلبيه كاسحة.

مضيفاً؛ وأن إنتخاب الشعب الجزائري الرئيس”عبد المجيد تبون” لعهدة رئاسية جديدة، هو تمكين لفخامتة لـمواصلة مسيرة قيادة بلده نحو الـمزيد من التقدم والإزدهار وإستكمالاً للإنجازات التي قدمها في فترة رئاستة الأولى، وتعزيز دوره الرائد،لا سيما؛ في الظروف الراهنة التي تطبعها تحديات إقليمية ودولية غير مسبوقة على المنطقة برمتها، لذا؛ أعرب لفخامتكم أيها الرئيس عن تمنياتي الصادقة بالتوفيق والسداد.

وأغتنم هذه الفرصة السانحة لأؤكد: حرص الشعب المصري والشعوب العربية والإسلامية الدائم على توطيد روابط الأخوة التاريخية التي تجمع بين شعبينا الشقيقين، والإرتقاء بعلاقات التعاون، والشراكة في مختلف الـمجالات إلى آفاق أرحب، في كنف التشاور والتنسيق تجاه القضايا الإقليمية والدولية التي تهم بلدينا وأمتينا العربية والإسلامية، وقد؛ أعلنت السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات في الجزائر، أمس الأحد بفوز الرئيس “عبد المجيد تبون” بولاية رئاسية ثانية بنسبة بـ94.65%، ما يعني فوزه من الدور الأول دون الحاجة لدورة ثانية.

وحل المترشح حساني شريف عبد العالي، عن حزب “حركة مجتمع السلم” في المركز الثاني بنسبة 3.17%، فيما حل المترشح يوسف أوشيش، عن “جبهة القوى الاشتراكية” في المركز الثالث بنسبة 2.16%، وذكر رئيس السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات “محمد شرفي”، أن النسبة النهائية للمشاركة في هذه الانتخابات بلغت 48%، علماً أن حملة حساني شريف كانت قد عبرت في وقت سابق عن إنتقادها لما وصفته بـ”ممارسات إدارية غير مقبولة”.

وقالت حملة حساني شريف إنها سجلت ممارسات إدارية غير مقبولة من السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، ومن بينها الضغط على بعض مؤطري “مسؤولي” مكاتب التصويت لتضخيم النتائج، وعدم تسليم محاضر الفرز لممثلي المترشحين، وأيضاً التصويت الجماعي بالوكالات.

وأضاف” شرفي” أن سلطة الإنتخابات حرصت على أن تكون المنافسة نزيهة من خلال توفير كل الشروط الضرورية لذلك، معتبراً أن نتائج هذه الانتخابات ” نزيهة وشفافة”، وأشار “شرفي” إلى ما وصفها بـ”المشاركة الكبيرة” في هذه الإنتخابات الرئاسية، وقبل الإعلان رسمياً عن النتائج، سارعت “حركة البناء”، أحد أبرز الأحزاب الداعمة للرئيس الجزائري الحالي، إلى تهنئة تبون على فوزه بولاية رئاسية ثانية، وقال؛ إن هذه النتيجة “تعكس أنه رجل المرحلة الذي إقتنع الشعب بإنجازاته في إرساء القواعد والركائز الكبرى للجزائر الجديدة، ومن جانبه وعد “تبون” بزيادة إعانات البطالة ومعاشات التقاعد وبرامج الإسكان الإجتماعي، وذلك بعد أن رفع جميع هذه المزايا بالفعل خلال فترة ولايته الأولى كرئيس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.