من أحب عباد الله الى الله؟


بقلم / هاجر الرفاعي

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين ولا إلا الله العلي العظيم الحليم القوي القادر المقتدر المعطاء لكل من طرق بابه، المجيب لكل من دعاه، وصلاة وسلاما على النبي المهداه ذا الخلق وهو الاخلاق كلها، والاخلاق تجملت حين ارتداها وورثناها عنة حين تشرفت به وباخلاقة الرفيعة الشيم الكريمة،،،

إننا يا عباد الله في هذا المقال نخبركم عن أفضل عباد الله في أرضه.. من هم أحب عباد الله الى الله.. فقالوا للرسول صلى الله عليه وسلم: “من أحب عباد الله الى الله؟؟؟؟؟

فهذا السؤال فية صيغة التفضل أحب على وزن أفعل!! فمعني ذاك أن إجابة الحبيب ستكون مفضلة ويكون من يقول عنه وعن الصفة التي يتجمل بها هي المفضله.. فماذا تتوقعون جوابة يا عباد الله!!! فما كان جوابة إلا أن قال: أحب عباد الله الى الله أحسنهم خلقا .. هي الاخلاق ترفع صاحبها وتجعله محبوب من الخلائق وخالق الخلائق أجمع…..

فعلينا جميعا أن نرتدي ثوب الفضيلة ثوب الشرف ثوب الرفع ثوب الأخلاق وننشرها في كل ارجاء العالم، وأن نكون لها خير من تحلى بها فنحن أمة الرسول الخلووق صاحب الفضلة جلها وعظيمها،،

فمن أفضلها حسن العشير. أي حسن المعاشرة لصديق او حبيب او اخ او خليل او من تتعامل معهم في يومك،، بكلماتك الرقيقة ومشاعرك وعلامات وجهك التي تظهر المحبة والمودة تستطيع أن تخرهم من هموم ضاقت بهن صدورهم، ليس ذاك فقط بل إنك ستكون شيء أساسي في دعائهم وتضرعهم لربهم فقيل في الاخلاق اشعار واشعار وكلمات جمة،،

لأن بدونها لا فرق بين هذا وذاك ولكن ما تميزنا هي الاخلاق والكلمات الطيبة والوجة البشوش والابتسامة الدائمه فقال المصطفي،،” فإذا ضحك ربك الى عبد في الدنيا فلا حساب له”فالله اجعلنا منهم ياارب العالمين،، وجاءت آيات محكمات مرتبطة بالتبسم فقال الله تعالى: “فتبسم ضاجكا وقال ربي اوزعني أن أشكر نعمتك” وقال أيضا “وضحكت فبشرناها” فتحلوا بالاخلاق والابتسامة الدائمه لنكوون خير واحب عباد الله في أرضه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.