كتبت / عبير سعيد
وصل الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة، ليترأس وفد بلاده بقمة جدة للأمن والتنمية التي تعقد اليوم؛ تلبية لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية.
وكان في مقدمة مستقبلي العاهل البحريني لدى وصوله مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، الأمير محمد بن سلمان آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
وبحسب وكالة الأنباء البحرينية “بنا”، صرح ملك البحرين، لدى وصوله إلى السعودية قائلا: “يطيب لنا، ونحن نحل في بلدنا الشقيق المملكة العربية السعودية، أن نعرب عن بالغ سعادتنا واعتزازنا بالعلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع بين بلدينا وشعبينا الشقيقين، وما يجمعهما من آواصر الود والتقدير والاحترام، معربين عن عميق شكرنا وتقديرنا لأخينا خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله ورعاه، على دعوته الكريمة لنا للمشاركة في أعمال قمة جدة للأمن والتنمية”.
وأضاف: “إن انعقاد هذه القمة المهمة؛ يمثل فرصة مناسبة لترسيخ علاقات الشراكة الاستراتيجية الوثيقة بين دولنا الشقيقة والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، من أجل فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك في مختلف المجالات الحيوية، ومواجهة التحديات المحدقة بالمنطقة، وتعزيز جهودنا المشتركة لحماية الأمن والاستقرار الإقليمي والدفاع عن المصالح العالمية، وتحقيق تطلعات شعوب المنطقة للسلام والنماء والازدهار”.
وتابع: “وفي هذا المقام لا يسعنا إلا أن نُحيي الدور الحيوي الفاعل الذي تقوم به المملكة العربية السعودية الشقيقة، بقيادة أخينا خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله ورعاه، على الصعيدين الإقليمي والدولي، ومساعيها المخلصة والدائمة لتعميق الترابط والتعاون والتكامل بين دولنا والدول الحليفة والصديقة، وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم أجمع، متطلعين أن تكون هذه القمة بمشيئة الله تعالى خطوة مهمة لتحقيق ما تتطلع إليه دولنا وشعوبنا من أمن وسلام وتقدم وازدهار”.