كتبت / عبير سعيد
حكمت محكمة روسية اليوم الإثنين على أمريكي يبلغ من العمر 72 عامًا في محاكمة مغلقة بالسجن لما يقرب من 7 سنوات بتهمة القتال كمرتزق في أوكرانيا.
وقال ممثلو الإدعاء إن ستيفن هوبارد وقع عقدًا مع الجيش الأوكراني بعد أن أرسلت روسيا قوات إلى أوكرانيا في فبراير 2022 وقاتل إلى جانبهم حتى تم القبض عليه بعد شهرين.
وحُكم عليه بالسجن ست سنوات وعشرة أشهر في سجن شديد الحراسة. وكان الإدعاء قد طالب بسجنه سبع سنوات في سجن شديد الحراسة.
ويعد هوبارد، من ولاية ميشيغان، أول أمريكي معروف يُدان بتهمة القتال كمرتزق في الصراع الأوكراني.
وذكرت تقارير إخبارية روسية أن التهم المنسوبة إليه تصل عقوبتها إلى السجن لمدة 15 عاما، لكن ممثلي الإدعاء طلبوا أن يؤخذ سنه في الإعتبار إلى جانب اعترافه بالذنب.
لقد أصبحت عمليات إعتقال الأميركيين أمراً شائعاً بشكل متزايد في روسيا في السنوات الأخيرة. وقد تزايدت المخاوف من أن روسيا قد تستهدف الرعايا الأميركيين للاعتقال لاستخدامهم لاحقاً كأوراق مساومة في المحادثات لإعادة الروس المدانين بارتكاب جرائم في الولايات المتحدة وأوروبا.
كما حكمت محكمة في مدينة فورونيج يوم الاثنين على الأمريكي روبرت جيلمان بالسجن سبع سنوات وشهر واحد بتهمة الإعتداء على ضباط إنفاذ القانون أثناء قضائه عقوبة بتهمة الاعتداء مرة أخرى.
وبحسب تقارير إخبارية روسية، اعتُقل جيلمان في عام 2022 بتهمة التسبب في اضطرابات وهو تحت تأثير الخمر في قطار ركاب ثم اعتدى على ضابط شرطة أثناء احتجازه. ويقضي جيلمان عقوبة بالسجن لمدة ثلاث سنوات ونصف السنة بتهمة التسبب في اضطرابات.
وفي العام الماضي، اعتدى على مفتش سجن أثناء تفتيش زنزانة، ثم ضرب مسؤولا في لجنة التحقيق، مما أدى إلى الحكم عليه بالعقوبة الجديدة، حسبما ذكرت وكالة أنباء ريا نوفوستي الرسمية.
في أغسطس، أتمت الولايات المتحدة وروسيا أكبر عملية تبادل للسجناء في تاريخ ما بعد الاتحاد السوفييتي، وهي الصفقة التي شملت 24 شخصاً، وأشهراً عديدة من المفاوضات والتنازلات من جانب دول أوروبية أخرى، والتي أطلقت سراح الروس المحتجزين لديها كجزء من عملية التبادل. ولا يزال العديد من المواطنين الأميركيين خلف القضبان في روسيا بعد عملية التبادل.
