مصر الرشيدة

بقلم : المستشار أشرف عمر

 

مصر بلد كبير وعظيم ولها شأن كبير علي المستوي الاقليمي والدولي ولها خطوط ثابتة في سياستها الخارجية

ولذلك لو تابعت سياسة مصر الخارجية تجد إنها سياسة قوية ولايوجد فيها انكسار او ضعف

ودع عنك ما يطرحه السفهاء وقصيري النظر ومن لهم مصالح التصفيه من أجل مصالحهم الخاصة

لأن مصر لا تركع لأحد ولا يستطيع أحد فرض سياسه الأمر الواقع عليها مهما اشتدت وعظمت من حولها المحن

ولذلك الجميع في العالم يدرك تماما قوة مصر وأهميتها الدولية والاقليمية وموقعها الفريد ومكانتها عند رب العزة

وانها بلد لم تقهر علي مر التاريخ حتي تقهر الآن 
بتصريحات رئيس مجنون

وكل من حاول البعد عن مصر او خصامها او حتي التفكير في البعد عنها وان يجعل لنفسه شأن فشل وانفرط حاله ويريد العودة إلي مصر

مصر بلد كبير وعظيم ولن يستطيع كائن من كان النيل من مكانتها او سلب حقوقها لان بها رجال مخلصين يدركون تماما عظمه وقوة واهميه مصر واهلها وشعبها
وكل من يريد العبث في هذا الملف فهو واهم وموهوم وذو بصيرة محدودة لان عمق العلاقة بين المصريين والارض والنيل متجزرة في عمق وكيان كل مصري وتولد معه

مصر بلد ستظل وجهه للعالم ولساسة العالم وستظل بلد قويه ثابته برجالها المخلصين

ولذلك من يخاصم مصر يظل في حاله انعزال وضغط نفسي والقيام بمحاولات من اجل اصلاح العلاقه معها مره اخري

لانها اهم موقع في العالم ورجالها اشداء هذا ما علمنا به رب العزة ورسوله والصحابة

لذلك عندما تتابع السياسة الخارجية لمصر فينبغي ان يتم متابعتها بنظرة ثاقبة متعمقة راكزة وبقراءة متانية وان يعلم ان التفاوض والصمود ليس سهلا كما يعتقد البعض وانما امر شاق وصعب وان كل مفاوض يبحث عن مصالح بلدة

السياسة الخارجية

والتي تنبني علي اساس مصلحه مصر واهلها اولا و قبل اي شيء وعلي اسس حكيمة ومتدرجة وما يحدث من تعاطي في ملف سد النهضة وتصريحات ترامب الاخيرة والحرب في غزة من قبل الرئيس والحكومه امر حكيم وفيه عمق استراتيجي ومراعاه لمصلحه مصر العليا

ولذلك فان كل المؤشرات تؤكد ان المصريين لن يتنازلوا عن حق مصر في اي ملف من الملفات التي تكون مصر طرفا فيها مهما تعرضت للضغوط

مصر بلد كبير وعظيم ولا ينكسر ابدا كما يريد محدود النظر والبصيرة وضيقي الافق لان بها رجال اشداء يعملون ليل نهار من اجل صالح هذا الوطن
لذلك ينبغي علي كل مصري واعي ان يكون ملتفا مع قيادته من اجل مصلحه مصر العظيمة برجالها وشعبها
وعلي العرب ان يدركوا ان قوتهم لن تكون الا بقوة مصر وعليهم الا يتركوها للحصار الاقتصادي او يساعدوا فيه بطريق مباشر
لان تنمية مصر وقوتها هي قوة للعرب واستقرارهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.