كتب : رضا الحصرى
حيث قد ارتكب محمد عادل جريمته في يوم ٢٠ من شهر أبريل ٢٠٢٢ بعدما ترصد للمجني عليها وهي متوجهة لأداء امتحان نهاية العام وذبحها قبل أن تدخل جامعة المنصورة أمام أعين المارة.
وقالت المحكمة برئاسة المستشار بهاء الدين المري في حيثياتها «والمَحكمةُ في نهاية حُكمها، تُـنَوِّه بمناسبة هذه الدعوى، بأنه لمَّا كان قد شَاعَ في المُجتمع – مُـؤخرًا – ذبحُ الضحايا بغَـير ذَنبٍ جَهارًا نهارًا، والمَهوسُـونَ بالمِيديا يـَبثُون الجُـرمَ على المَلأ فيرتاع الآمنونَ خَوفًا وهَـلعًا، وما يَلبَث المُجتمع أن يُفجَعْ بمثلِ ذاتِ الجُرم من جديد، فمِن هذا المُنطلَقِ، ألَـمْ يأنِ للمُـشرع أنْ يَجعلَ تنفيذ العقابِ بالحَق مَشهودًا، مِثلما الدمُ المَسفوحُ بغير الحَـقِّ صَار مَشهودًا».
إذاعةَ تنفيذ أحكام الإعدام على الهواءِ
وأضافت المحكمة: «الأمر الذي مَعه تُهيبُ المَحكمةُ بالمشرع، أنْ يَتَناولَ بالتعديلِ نَصَ المادةِ الخامسةِ والستين، من قانونِ تنظيمِ مَراكز الإصلاح والتأهيل المُجتمَعي المُنظمةِ لتنفيذِ عُقوبةِ الإعدام؛ لِتُجيزَ إذاعةَ تنفيذ أحكام الإعدام مُصَورةً على الهواءِ، ولو في جُــزءٍ يَسيرٍ من بَدءِ إجراءاتِ هذا التنفيذ، فقد يكونُ في ذلكَ، ما يُحَـقــقُ الــرَّدعَ العامَ المُبتَـغَى الذي لم يَتحَقـق – بَعـد – بإذاعة مَنطوق الأحكام وَحــدَه. ﴿ويَشفِ صُدورَ قـومٍ مُؤمنين ويُذهِـبْ غيظَ قلوبهم﴾.
وقد صدر الحكم بإعدام المتهم بعد استطلاع رأي مفتي الجمهورية بعد اعترافه أمام المحكمة وفي تحقيقات النيابة العامة بقتلها.